31 يوليو 2017 م

إنشاء "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" خطوة ضرورية لتنسيق الجهود الدولية ووضع استراتيجيات واضحة لاستئصال جذور الإرهاب وشروره

إنشاء "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" خطوة ضرورية  لتنسيق الجهود الدولية ووضع استراتيجيات واضحة لاستئصال جذور الإرهاب وشروره

 أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بقيام منظمة الأمم المتحدة بإنشاء "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الدولية الرامية لمكافحة كافة صور التطرف والإرهاب باعتبارها خطوة ضرورية في الوقت الراهن في ظل انتشار موجات العنف والإرهاب في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه اليوم الإثنين، أن قيام المنظمة الدولية بإنشاء "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" يسهم بفاعلية في تنسيق جهود مختلف الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة لوضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية واستئصال جذورها وشرورها.

وأشار المرصد إلى الدعوات المستمرة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لضرورة التعاون الدولي الفعال في مواجهة الإرهاب وشروره في مختلف أنحاء العالم وأنه لا أحد بمأمن عن شرور الإرهاب باعتباره خطرًا يهدد العالم أجمع.

وأوضح مرصد الإفتاء أن هذه الخطوة تأتي في إطار التدابير الدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف في الوقت الذى امتد خطره للجميع وفي ظل سعى التنظيمات والجماعات الإرهابية لنشر الدمار والخراب في كل مكان بالعالم.

وشدد المرصد على حاجة المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل بقوة وفاعلية ضد كل من يدعم ويمول الجماعات والتنظيمات الإرهابية ويوفر لها الغطاء والحماية اللازمة، مؤكدًا أن الإرهاب لا يقتصر فقط على تنفيذ العمليات الإجرامية وإنما يمتد لكل من يساهم في دعم وتمويل وحماية التنظيمات الإرهابية.

وأكد مرصد الإفتاء عدم قدرة أي دولة على العمل بمفردها وبمعزل عن بعضها البعض في مواجهة الإرهاب والتطرف، داعيًا إلى ضرورة وضع استراتيجيات وأهداف واضحة في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية لاستئصال جذورها من مختلف أنحاء العالم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣١-٧-٢٠١٧م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي شنته القوات الموالية للجيش التركي بالأراضي السورية مستهدفًا صهريج وقود في مدينة عفرين بريف حلب؛ ما أدى إلى سقوط 30 قتيلًا وعشرات المصابين حتى الآن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16