06 أغسطس 2017 م

في كلمته بمناسبة الاحتفال بـ"عيد العلم" .. مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون.. ويحض على احترام مكانة العلماء وتقديرهم

في كلمته بمناسبة الاحتفال بـ"عيد العلم" .. مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون.. ويحض على احترام مكانة العلماء وتقديرهم

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الإسلام دين العلم والمعرفة ويدعو أتباعه دائمًا إلى طلب العلم والحث عليه بل جعل طلب الانسان المسلم للعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ».
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص التهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولجموع الشعب المصري العظيم بعلمائه وأساتذته وطلابه بمناسبة الاحتفال بـ"عيد العلم" الذى يوافق 6 أغسطس من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الأحد بهذه المناسبة: إن الشريعة الإسلامية تدعونا إلى طلب العلم واحترام مكانة العلماء حيث أمرنا المولى عز وجل بتعمير هذا الكون والتدبر في آياته واستغلال خيراته وثرواته مصداقا لقول المولى عز وجل ". {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل: 12]، وقوله تعالى أيضًا: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190].
وأضاف مفتي الجمهورية: فلا غريب أن نجد أن أول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، ما يعكس قيمة ومكانة العلم والقراءة والمعرفة في الدين الإسلامي الحنيف.
واستطرد مفتي الجمهورية: وتوجيه القرآن الكريم في هذا الصدد هو تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح الذي يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الله تعالى الذى "علم الإنسان مالم يعلم".
وأوضح مفتي الجمهورية أن المولى عز وجل يدعونا إلى احترام مكانة العلماء وتقديرهم لما لهم من منزلة عظيمة مصداقًا لقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11].
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الدلائل على أن الإسلام يشجع ويحث على العلم وطلبه كثيرة ومنها آيات عديدة في القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية في السنة المطهرة ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَن سَلَكَ طَرِيـقـا يَلتَمِسُ فيهِ عِلما سَهَّلَ اللهُ لهُ بِهِ طريقا إلى الجَنَّةِ».

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٨-٢٠١٧م
 

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58