13 أغسطس 2017 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى الصين لعرض تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب

 مفتي الجمهورية يغادر إلى الصين لعرض تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب

 يغادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- إلى جمهورية الصين للمشاركة في مؤتمر "الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية واجتماع المائدة المستديرة لاقتلاع التطرف"، الذي يعقد في مدينة "تشنغدو" بداية من غدٍ الإثنين، حيث يعرض فضيلة المفتي تجربة دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

وصرح فضيلة المفتي قبيل سفره أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب أصبح الآن ضرورةً ملحَّة؛ لأن التطرف لم يعد مقتصرًا على دولة أو منطقة بعينها، ولكنه أصبح يهدد الجميع، مما يتطلب جهودًا وتعاونًا بين الدول والمؤسسات المعنية على كافة المستويات.

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية قد أدركت خطر التطرف ووضعت استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب؛ لذا تسعى للتعاون مع كافة الدول والمؤسسات للإفادة من خبراتها في هذا المجال.

كما أشار إلى أن الدار تسعى من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر إلى التعريف باستراتيجيتها في مكافحة التطرف والإرهاب، التي تتمثل في استراتيجيات سريعة وعاجلة تستهدف العناصر المتطرفة، في طور تنفيذ العمل الإرهابي، واستراتيجيات طويلة المدى تستهدف تجفيف منابع التطرف ومحاصرته ومنعه من الانتشار من خلال برامج تربوية وتنموية وإجراءات قانونية واجتماعية، ويتم تنفيذ ذلك كله عبر آليات ووسائل متنوعة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٨-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57