20 أغسطس 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من استغلال اليمين المتطرف لحادث الدهس ببرشلونة في تشويه صورة الإسلام والمسلمين.. ويؤكد: الجاليات الإسلامية جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية

 مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من استغلال اليمين المتطرف لحادث الدهس ببرشلونة في تشويه صورة الإسلام والمسلمين.. ويؤكد: الجاليات الإسلامية جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية

 حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال اليمين المتطرف في الغرب لحادث الدهس الذي وقع في مدينة برشلونة الإسبانية، وأسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 50 آخرين بإصابات متفرقة.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، أن الجاليات الإسلامية في الغرب جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية وأن الجماعات الإرهابية المتشددة مثل "داعش" وأخواتها لا تمت للإسلام بصلة وأنها تسعى لتشويه صورة الإسلام أكثر من أعدائه.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على رفض الشريعة الإسلامية وكافة الأديان والشرائع السماوية لكل صور ترويع وقتل الآمنين والاعتداء عليهم دون وجه حق.

وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض يتبعون خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن الإرهاب بات يهدد العالم بأسره، وأنه لا سبيل للتخلص من خطره والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على كافة المستويات خاصة الفكرية، حتى نحصن كافة المجتمعات على مستوى العالم من مخاطر التطرف والإرهاب.

وأضاف أنه على العالم أن يتحد ويوحد جهوده من أجل محاربة الإرهاب، وعلى الجاليات المسلمة في الخارج خاصة الدول الغربية أن يندمجوا اندماجًا فعالًا وإيجابيًّا في مجتمعاتهم حتى يكونوا حصنًا ضد نشر الفكر المتطرف الذي يهدد السلم في العالم أجمع.

يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي قد أعلن مسئوليته عن حادث الدهس الذي وقع في مدينة برشلونة الإسبانية مساء الخميس، وأسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 50 آخرين بإصابات متفرقة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٨-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات والضربات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية؛ حيث تمكنت قوات مكافحة الإرهاب -وفقًا لبيان المتحدث العسكري -من القضاء على عدد 13 عنصرًا تكفيريا، كما تم ضبط 15 بندقية آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، وعدد 20 خزنة بندقية آلية، وضبط عدد من الدرجات النارية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27