21 أغسطس 2017 م

في كلمته بمناسبة مرور 48 عامًا على ذكرى إحراق المسجد الأقصى … مفتي الجمهورية: المجتمع الدولي مُطالَبٌ باتخاذ مواقف صارمة لمنع إجراءات قوات الاحتلال الاستفزازية بحق "الأقصى"

في كلمته بمناسبة مرور 48 عامًا على ذكرى إحراق المسجد الأقصى … مفتي الجمهورية: المجتمع الدولي مُطالَبٌ باتخاذ مواقف صارمة لمنع إجراءات قوات الاحتلال الاستفزازية بحق "الأقصى"

دعا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة، إلى سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات الدينية، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى التي توافق 21 أغسطس من كل عام: إن استمرار عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرسة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، استفزاز صريح لمشاعر المسلمين حول العالم، ويدخل المنطقة في صراعات وحروب دينية، كما يقوِّض كلَّ فرص إمكانية التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حلِّ الدولتين.
وحذَّر مفتي الجمهورية من تداعيات استمرار غطرسة وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، وإقامة الحواجز والمتاريس حول المسجد لمنع المصلين من الوصول إليه.
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة توقف قوات الاحتلال الإسرائيلي تمامًا عن الأعمال الاستفزازية وإهانة الرموز والقيادات الدينية والمقدسات، بما يثير مشاعر المسلمين، واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها؛ احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم، لما يمثله هذا العمل الاستفزازي من إهانة لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-٨-٢٠١٧م
 

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58