الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 أغسطس 2017 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لسنة 1438ه

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لسنة 1438ه

أعلنت المحكمة العليا السعودية بيانها الرسمي الصادر اليوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من أغسطس لعام ألفين وسبعة عشر ميلاديًّا أن يومَ الثلاثاء الموافق الثلاثين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأَربَعِمِائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا الموافقَ الثاني والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو آخر أيام ذي القعدة، وأن يومَ الأربعاء الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو أول أيام ذي الحجة.
وعلى ذلك تُعلن دار الإفتاء المصرية أن يومَ الأربعاء الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأَربَعِمِائةٍ وثمانية وثلاثين من الهجرة، وأن يومَ الخميس الموافق الحادي والثلاثين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو التاسعُ من ذي الحجة وهو يومُ عرفة، وأن يومَ الجمعة الموافقَ الأول من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو العاشرُ من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

أ.د/ شوقي إبراهيم علام
مفتي جمهورية مصر العربية

دار الإفتاء المصرية - القاهرة
الثلاثاء الثلاثين من شهر ذي القعدة 1438ه
الثاني والعشرين من شهر أغسطس 2017م
 

عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20