08 أكتوبر 2017 م

مرصد الإفتاء: خطاب الظواهري يمثل حالة من النوستاليجا ينبغي عليه العلاج منها

مرصد الإفتاء: خطاب الظواهري يمثل حالة من النوستاليجا ينبغي عليه العلاج منها

 تعليقًا على خطاب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي جاء تحت عنوان "سنقاتلكم حتى لا تكون فتنة بإذن الله"، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الخطاب يمثل حالة من النوستاليجا التي ينبغي على الظواهري العلاج منها، حيث يحاول التذكير بأمجاد تنظيم القاعدة المزعومة وما قدمه من تضحيات في سبيل حركة الجهاد العالمي.
وأوضح مرصد الإفتاء أن الظواهري يحاول جاهدًا الإبقاء على تنظيمه والجماعات التابعة له كحركة متماسكة رغم أنها بالفعل قد بدأت تتفكك وتنفصم عراها.
وأضاف المرصد أن الظواهري في كلمته وجه انتقادًا ضمنيًّا لاذعًا إلى جبهة النصرة التي فكت ارتباطها بالقاعدة وأصبحت تعمل تحت اسم "هيئة تحرير الشام"، نافيًّا أن يكون قد أقال أحدًا من بيعته، ومؤكدًا أن البيعة عقد شرعي مُلزِم ويحرم نكثه، و"نحن نوفي ببيعاتنا، ولا نقيلُ ولا نستقيلُ".
وانتقد الظواهري رفع شعار "القطرية"، قائلاً إن هذا الشعار أصبح "لا يستحى منه"، واتهم جماعات في سوريا من دون تسميتها بتكرار تجربة الإخوان المسلمين الفاشلة في مصر قائلاً: "واليوم نرى من يهرب من مواجهة الحقائق، ويسعى لتكرار نفس الفشل، ويتصور أنه سيصل لكرسيِ الرئاسة –في القاهرة أو دمشق– عبر مخادعة أمريكا التي لا تُخادعُ".
وأشار الظواهري إلى أن "الربيع العربي قد وصل لمحطة الفشل"، وأن طاقة الغضب الشعبية أهدرتها قيادات ضعيفة، وقال إن الغنوشي في تونس ضعف عن أن يتصدى لقوانين بورقيبة، و"كان يتقرب للغرب بالتنازل المستمر، حتى صار علمانيًّا صريحًا"، كما وصف الإخوان المسلمين في مصر بأنهم "فئات مستثقلين للبذل ومستعظمين للتصدي للحقيقة"، وأنهم "أصروا على أن يعيشوا كمعارضة مستأنسة.. حتى أوصلوا محمد مرسي إلى قصر الرئاسة كرئيس بلا صلاحية، حتى اصطدموا بالحقيقة التي هربوا منها".
وأعاد الظواهري التذكير بأن القاعدة أول من أيدت "الجهاد في الشام" وفتحت صدرها لكل المقاتلين، وتساءل: "فهل هذا هو ما يستوجب طردها؟ أم هذا ما تطلبه أمريكا ووكلاؤها؟".
وأشار مرصد دار الإفتاء إلى أن هذا الخطاب ما هو إلا نوع من "النوستاليجا" الذي ينبغي على الظواهري العلاج منه، حيث ما زال يعزف على أوتار الماضي، ويعيد التذكير بأن تنظيم القاعدة هو راعي حركة الجهاد العالمية، وأنه هو الذي بدأها على يد مؤسسه أسامة بن لادن الذي جمع بعبقريته وبصيرته –على حد زعمه– الأمة للاجتماع على هدف مشترك وتبصرتها بالعدو الحقيقي، زاعمًا أن الحركة الجهادية قفزت قفزات عملاقة في مواجهة الحملة الصليبية، وأن هدف التنظيم الأول هو التصدي لرأس الكفر العالمي.
وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية أن الظواهري ما زال يعيش أحلام الحادي عشر من سبتمبر الدموية، التي كان تنظيم القاعدة يعول عليها لأن تكون بداية الصحوة الجهادية المتعاظمة والتي ستصبح علامة فارقة في تاريخ الأمة، حسب زعمه؛ ولذلك فهو يجد صعوبة في قبول انشقاق مزيد من الجماعات التابعة له خاصة بعد انشقاق تنظيم داعش ومنافسته له، مما يؤكد مخاوفه من ظهور منافسين آخرين لقيادة حركة الجهاد العالمي المزعومة وسحب البساط من تحت قدمه ويكون في آخر قائمة التنظيمات التي تدعي أنها جهادية


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-١٠-٢٠١٧م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27