الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 أكتوبر 2017 م

المتحدث باسم وزارة الخارجية: مؤتمر دار الإفتاء حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات إسهام جديد لمصر في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز لدورها في التحالف الدولي ضد داعش

المتحدث باسم وزارة الخارجية: مؤتمر دار الإفتاء حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات إسهام جديد لمصر في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز لدورها في التحالف الدولي ضد داعش

في إطار التنسيق والتواصل المستمر بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية من أجل إبراز الجهود المصرية في مناهضة خطاب التطرف والإرهاب دوليا، وتأكيدا على الدور الهام الذي تضطلع به مصر فـــي التحــالف الدولي ضد داعش، أشاد المستشار/ أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بمبادرة دار الإفتاء المصرية بتنظيم مؤتمر للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري بالقاهرة، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات". وأشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر، وما سيتمخض عنه من توصيات، يعد إسهاما جديدا لمصر ومؤسساتها الدينية في مكافحة الفكر المتطرف، وتعزيزا لدورها في التحالف الدولي ضد داعش.
وأكد أبوزيد على أن وزارة الخارجية حريصة على تقديم الدعم اللازم للمؤتمر، الذي يعكس الدور الرائد للمؤسسات الدينية المصرية في مواجهة التطرف الديني والفكري ودحض الفتاوى المغلوطة التي تحرض على العنف، لاسيما على شبكات المعلومات الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١٠-٢٠١٧م
 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21