الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
11 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" : - مقاومة الإرهاب حق مشروع من حقوق الإنسان

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" : - مقاومة الإرهاب حق مشروع من حقوق الإنسان

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – باهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة الإرهاب خلال منتدى شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ، مشددًا على أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على حقوق الإنسان، ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان، فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة الذي يُعد أهم مقصد من مقاصد الشريعة.
وأضاف فضيلة المفتي - في لقائه الأسبوعي ببرنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" الذي يقدمه الإعلامي حساني البشير - أن المقاصد التي يجب حفظها في الشريعة تتمحور حول الإنسان وما يخصه، وتتلخص في خمسة أمور: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض التي تعنى الكرامة الإنسانية، والأموال. وهذه المقاصد ترسم ملامح النظام العام وتمثل حقوق الإنسان، وتكشف عن أهداف الشرع العليا وسمات الحضارة بما يجلب المصالح الحقيقية للخلق عامة.
وأشار إلى أن كل الملل والعقول السليمة قد أجمعت على وجوب المحافظة عليها ومراعاتها في كل الإجراءات والتشريعات، وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله بعدما تتبع الأوامر والنواهي: "وجدتُ الشرائع إنما وُضعت لمصالح العباد في العاجل والآجل معًا".
وشدَّد فضيلة المفتي على أهمية مراعاة المقاصد الشرعية الخمسة قائلًا: "أي مجتمع لا يُحافظ فيه على هذه المقاصد الخمسة هو مجتمع على حافة الانهيار إن لم يكن منهارًا بالفعل".
وأكد فضيلته أن التصدي للإرهاب هو الكفاح والجهاد الحقيقي الذي يحمي الأوطان، سواء بالفكر الصحيح أو بالأخذ على أيدي الإرهابيين. موضحًا أن ذلك مسئولية الجميع أفرادًا وشعوبًا بجانب الحكام وولاة الأمور؛ لأن خرق البعض للسفينة يؤذي الجميع ويعرضهم للغرق والضياع.
واختتم فضيلته حواره بإشادته متأثرًا بكلمة الفتاة الإيزيدية التي قام تنظيم داعش الإرهابي ببيعها كرقيق قبل هروبها منهم، مؤكدًا أن عودة الرق والسبي تتناقض مع مقاصد الشريعة، حيث إن الإسلام جاء ليحرر الناس، ولم يأتِ ليقيد أو يهين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-١١-٢٠١٧م
 

أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20