02 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء: زيارة القيادات الدينية لمسجد الروضة رسالة مهمة في جهود الحرب على الإرهاب

مرصد الإفتاء: زيارة القيادات الدينية لمسجد الروضة رسالة مهمة في جهود الحرب على الإرهاب

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن علماء الأمة والقيادات الدينية يواصلون دَورهم في مقدمة الصفوف لدحر الإرهاب.
وأوضح المرصد أن صلاة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في مسجد الروضة ببئر العبد في العريش بعد أسبوع واحد من الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف المسجد واستشهد فيه 311 مصليًا من الركَّع السجود؛ تلك الصلاة دليل بيِّنٌ على ذلك الدور المحوري.
وأضاف المرصد أن مبادرة القيادات الدينية توضح بجلاء إدراكها لِعَظم المسئولية التي يشرفون بها في بيان صحيح الدين ومواجهة الإرهاب المتسربل بعباءة الدين وهو منه براء. ومن هنا جاءت مبادرتهم الشجاعة الواثقة برعاية الله وحفظه ثم بقدرة رجال الجيش والشرطة على توفير الأمن للمصلين وأهالي سيناء الحبيبة.
وتابع المرصد أن زيارة القيادات الدينية لمسجد الروضة وصلاتهم فيه الجمعةَ هي رسالةٌ مهمة في جهود الحرب على الإرهاب والتأكيد على وقوف الشعب وكل المؤسسات صفًّا واحدًا في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن المصريين وحياتهم.
وأوضح المرصد أن كلمة الإمام الأكبر في مسجد الروضة جاءت حاسمة قاطعة في بيان الحكم الشرعي في تنظيمات الإرهاب بأنهم خوارج بغاة ومفسدون في الأرض، ومن ثم يجب على ولاة الأمر تطبيق حكم الله تعالى بقتال هـؤلاء المحاربين لله ورسـوله والساعين في الأرضِ فسـادًا؛ حمـايةً لأرواح الناس وأموالهم وأعراضهم.
وثمَّن المرصد دعوةَ الإمامِ الأكبر شـعبَ مصر ومؤسساتِ الدولة كلها أن تكون جميعًا على قَدْرِ المسؤولية والتحدي في مواجهة هذه الحرب الشرسة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-١٢-٢٠١٧م

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58