04 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء: وثائق داعشية تكشف هروب الدواعش من سيناء إلى ليبيا

مرصد الإفتاء: وثائق داعشية تكشف هروب الدواعش من سيناء إلى ليبيا

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن رسائل أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، إلى عناصر تنظيمه بليبيا تكشف عن هزيمة التنظيم في سيناء وهروب العديد من عناصره إلى ليبيا فارِّين من هَول المعارك التي أشعلوها، وفداحة خسائرهم المادية والبشرية في مواجهة قوات الأمن والجيش المصري.
حيث قال البغدادي في إحدى رسائله، التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، مبديًا غضبه من تنظيم "بيت المقدس" في مصر: "لقد بلغني أن سلوكًا غير سويٍّ انتشر بينكم ... نشره فيكم القادمون من سرايا بيت المقدس، وهو سلوك أربك صورة الجهاد لديكم. وهذا الخلل أصابكم في مقتل، وعليكم تداركه"، مضيفا: "إن معركة بيت المقدس في مصر ليست في معزل منا، ولكن عليكم الانتباه إلى أن أفكار إخوتنا في بيت المقدس تتناقض في بعض منها مع أفكارنا، وهي قد لا تكون صالحة في ليبيا. فهم لم يتموا معركتهم في مصر، وقدومهم إلينا ليس بروح جهاد كاملة، ولكن هروبًا من حرب أشعلوها، وفشلوا في كسبها. إذن هم عُصبة تحمل بداخلها بوادر هزيمة وَرِدَّة. نساعدهم في العودة إلى ساحتهم. لهم ذلك، (لكن أن) يزرعوا بينكم روح الهزيمة، (فيجب أن) يُعاملوا كالعدو الواجب قتاله".
وقال المرصد إن هذه الرسائل تكشف صراحة عن حجم المواجهة العسكرية والأمنية التي يلاقيها التنظيم في سيناء والتي دفعت العديد من عناصره – وفق رسائل البغدادي – إلى الهروب إلى ليبيا والاختباء هناك خوفًا من ملاحقة الجيش المصري لهم، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على الروح المعنوية لمقاتلي داعش بليبيا ما اضطر البغدادي إلى التهديد بقتلهم إذا استمر مسلسل الهروب من سيناء.
ولفت المرصد إلى أن رسائل البغدادي تكشف عن جانب هام في استراتيجية زعيم التنظيم الإرهابي الساعية إلى التمركز الدائم في مصر وعدم الانسحاب أمام الضربات الأمنية المتتالية، والتمركز الاستراتيجي في سيناء والحيلولة دون تطهيرها من العناصر الداعشية، والانتشار منها نحو محافظات ومدن الداخل المصري، والسعي لإمداد مقاتليها بالدعم المادي والفني الضروري للحفاظ على الوجود الداعشي هناك باعتبارها نقاط تمركز وانطلاق.
وشدد المرصد على أهمية استمرار المواجهات العسكرية هناك رغم التضحيات الكبيرة التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، إلا أن هذه الحضور وما يصاحبه من عمليات تطهير وملاحقة تحقق الأهداف المرجوة منها وتدفع العناصر التكفيرية والإرهابية للهرب نحو دول الجوار.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-١٢-٢٠١٧م
 

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحريق الأليم الذي اندلع مساء أمس الاثنين، في مبنى سنترال رمسيس، والذي أسفر عن سقوط أربعة من الشهداء الأبرار، وعدد من المصابين، الذين لقوا ربهم وهم يؤدون عملهم بإخلاص وتفانٍ وشرف ومسؤولية.


مفتي الجمهورية : التزام المجتمع الدولي الصمت المطبق تجاه هذه المجازر يُعدّ تقاعسًا مخزيًا وانسحابًا أخلاقيًّا فادحًا من واجب نصرة الحق ومحاسبة الجاني


صرَّح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن الاستعدادات لانعقاد المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء قد بدأت مبكرًا، وسط إقبال واسع من العلماء والمفتين والمتخصصين من مختلف دول العالم، حيث تم بالفعل تأكيد مشاركة عشرات الشخصيات العلمية والإفتائية والمتخصصة من القارات الخمس.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية ووزير الدولة الأول بوزارة الداخلية بسنغافورة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14