24 ديسمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس الدولة لتعزيز التعاون بين المؤسستين

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس الدولة لتعزيز التعاون بين المؤسستين

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- المستشار أحمد ابو العزم رئيس مجلس الدولة لبحث تعزيز أوجه التعاون بين دار الإفتاء ومجلس الدولة.
وأكد فضيلة المفتي أن زيارة رئيس مجلس الدولة لدار الإفتاء تبعث برسائل واضحة تؤكد على الارتباط الوثيق بين العمل الإفتائي والعمل القضائي في بيان صحيح الدين والقانون. وأن مؤسسات الدولة تعمل في تكامل لتحقيق النفع الحقيقي للوطن.
واستعرض فضيلة المفتي مسيرة دار الإفتاء المسيرة منذ إنشائها عام 1895م ومنهجها الرشيد في التعامل مع التراث الفقهي، ومجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج.
ومن جانبه أكد المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة سعادته بهذا اللقاء وما سبقه من زيارة لفضيلة المفتي لمجلس الدولة وعقده ندوة مع قضاة مجلس الدولة حول دور دار الإفتاء في مواجهة الإرهاب، تناول فيها قضايا مهمة برؤية حديثة وأصيلة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-12-2017م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58