الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 ديسمبر 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم : الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم المسلم والمسيحي

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم : الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم المسلم والمسيحي

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، الهجوم الإرهابي الغادر الذى استهدف كنيسة "مارمينا" بحلوان ، مما أسفر عن مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من رجال الشرطة والإخوة الأقباط.

 

وأكد الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، في بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة ، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم المسلم وأخيه المسيحي وإنما يستهدف زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالي مصر بشتى السبل .

 

وأشاد الأمين العام لدور الإفتاء ببسالة وتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة فى الدفاع عن تراب الوطن وتقديم أرواحهم بطيب خاطر دفاعا عن وطننا الغالى مصر ، وفى التصدى للإرهاب والجماعات الظلامية وتقديم أرواحهم فداء لوطنهم الغالى مصر .

 

وشدد الأمين العام لدور الإفتاء ، على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ، لن تثنى الشعب المصرى عن الاستمرار فى حربه لاستئصال جذور الجماعات الإرهابية السرطانية ، داعيًا كافة جموع الشعب المصرى إلى ضرورة التكاتف خلف قواته المسلحة والشرطة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود.

 

وتوجه الدكتور نجم بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الإرهابى من المسلمين والمسيحيين، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-12-2017م


 

خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21