الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
31 ديسمبر 2017 م

التدين المصري سد منيع في وجه الإرهاب

التدين المصري سد منيع في وجه الإرهاب

وجه مرصد الفتاوى التكفيرية والشاذة بدار الإفتاء المصرية تحية وشكرًا خاصًّا للمواطنين المصرين الذين اتخذا موقفا جديرا بالاحترام وهما: عم صلاح الموجي المواطن الشهم الذي قاوم الإرهابي غير ملتفت للتهديدات والمخاطر روحه فداء لدينه ووطنه ولكل إنسان نبيل، وكذلك فضيلة الشيخ طه رفعت الإمام بوزارة الأوقاف المصرية الذي عبر عمليًّا عن وسطية الأزهر الشريف بمبادرته لدعوة المواطنين المجاورين للمسجد للتضامن جميعا مسلمين مع إخوانهم من المسيحين لحماية الكنيسة من الاعتداء.

وأشار المرصد في بيانه أن هذا هو السلاح الذي نحمله جميعا في وجه من يريد الفتّ في عضد الوطن متوهمين أنهم سيستخدمون ورقة الطائفية المزعومة للنيل من الدولة المصرية، فقد عبر المواطنان المصريان عن ريادة التدين المصري في مواجهة هذه السلوكيات الخسيسة.

وأوضح المرصد أن الذي فعله المواطنان وإن كان لا يقارن بما يسلكه الإرهابيون الجبناء، فإنه يظهر مراعتهما لمقاصد الشريعة التي تحمي دماء الإنسان وشرف الأوطان، وأظهر أيضًا كذب ادعاءات الجماعات المتطرفة التي تبرز عن تمكن الكبر والكراهية والاستعلاء في نفوسهم كما قال الإرهابي لعم صلاح: “أنت مش عارف حاجة".

ويناشد المرصد المواطنين المصريين بالاقتداء بهذا السلوك الرشيد الذي انتهجه المواطن الشهم والشيخ الأزهري والالتفاف حول اللحمة الوطنية التي ستبقى دائما سدا منيعا ضد أوهام النيل من الوحدة الأصيلة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2017م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20