08 يناير 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يثمن إشادة رئيس النمسا بالمولودة المسلمة "أسيل"

مرصد الإسلاموفوبيا يثمن إشادة رئيس النمسا بالمولودة المسلمة "أسيل"

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بتدخل الرئيس النمساوي لوقف حملة عنصرية ضد مولودة مسلمة؛ حيث وجه الرئيس "فان دير بيلين" تهانيه للمولودة "أسيل" التي جاءت للحياة في الساعات الأولى من العام الجديد في فيينا، وكانت الرضيعة قد تعرضت لحملة كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي في النمسا، بعد أن ظهرت والدتها المحجبة وهي تحملها في صورة نشرتها بعض وسائل الإعلام في النمسا باعتبارها أول مولودة في البلاد خلال العام 2018م.
أوضح المرصد أن نشر وسائل الإعلام النمساوية صورة أسيل مع والدتها المحجبة، أطلق سعار المتطرفين النمساويين الذين استقبلوا الرضيعة بمئات التعليقات العنصرية المتطرفة على "فيسبوك"، فكتب أحدهم على صفحة "هيوت" الإخبارية، قائلًا: "أتمنى وفاتها في المهد"، كما طالب أحدهم بـ "ترحيلها على الفور"، فيما تساءل آخر: "لماذا ترتدي هذه المرأة الحجاب؟ هل تعاني من السرطان؟!"
وأضاف المرصد أن هذه التعليقات التي تقطر كراهية وحقدًا على رضيعة تفتح عينيها للنور في بداية العام الجديد مؤشر على الحضيض الذي وصل إليه أولئك المتطرفون المهوسون بخطر الإسلام والمسلمين على ما يعتبرونه هوية "فييناوية" نسبة إلى عاصمة النمسا فيينا.
وثمَّن المرصد ما كتبه الرئيس النمساوي قائلًا على "فيسبوك": "مرحبًا عزيزتي أسيل، الجميع يولدون أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق"، فهذه الكلمات تسهم في مواجهة حملات الكراهية والعنصرية ضد المسلمين والمهاجرين واللاجئين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-1-2017م
 

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16