12 يناير 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتأكيد الأمم المتحدة "الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني ويعيق عملية السلام"

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتأكيد الأمم المتحدة "الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني ويعيق عملية السلام"

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتأكيد الأمم المتحدة أن بناء المستوطنات الإسرائيلية أمر غير قانوني وفق القانون الدولي وأنها إحدى أكبر العقبات الماثلة أمام تحقيق السلام.

وشدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في بيان له عقب صدور قرار متعلق بإنشاء أكثر من 1000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة السلطات الإسرائيلية إلى وقف مثل تلك الأعمال والتراجع عنها منوها بأن الأنشطة المرتبطة بالمستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة ببعضها وقادرة على البقاء في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه".

وأضاف ملادينوف أن المستوطنات تعزز واقع الدولة الواحدة بما لا يتماشى مع تحقيق التطلعات المشروعة للشعبين.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم الجمعة، إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموجرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة التي تعبر عن الإرادة الدولية الرافضة بكل قوة للقرار الأمريكي المجحف والباطل تجاه القدس، مشددًا على أن عروبة القدس وهويتها غير قابلة للتغيير أو العبث وأن كل شعوب ودول العالم الإسلامي ترفض رفضا قاطعا كافة محاولات قوات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية.

وطالب مرصد الإسلاموفوبيا كافة دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة إلى تكثيف جهودها والاستفادة من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتكثيف الجهود والتكاتف التام من أجل تثبيت حالة الإجماع الدولي الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على كافة حقوقه وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-1-2018م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58