13 يناير 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي على أون لايف": - الدين ضابط لحركة الإنسان في الحياة

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي على أون لايف":  - الدين ضابط لحركة الإنسان في الحياة

قال مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – "إن الأحكام الشرعية هدفها ضبط حركة الحياة، وبالتالي فأفعال الإنسان وأقواله وتصرفاته هي مضبوطة بالشرع الشريف".

مضيفًا أن نظرة من يقولون بأن الدين يظل في المساجد نظرة قاصرة؛ لأن الدين يدخل في شأن الإنسان كله باعتباره ضابطًا لحركة الإنسان في الحياة؛ فالدين متغلل في جميع مناحي الحياة؛ فالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حدد مسئوليات كل شخص في قوله: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".

 

وأكد مفتي الجمهورية اليوم الجمعة في لقائه الأسبوعي على قناة "أون لايف" في برنامج "حوار المفتي" أنه لا يمكن الاستغناء عن الدين في كافة المراحل الإنسانية؛ فالله سبحانه وتعالى قد أرسل الرسل لكي تنير للإنسان الطريق وتهديه إلى عمارة الأرض وتزكية النفس، فالدين من مكونات المنظومة الحياتية للإنسان والضابطة لها.

 

وتابع فضيلة المفتي أن التشريعات الإلهية جاءت متوافقة مع الفطرة الإنسانية الصحيحة، وجاءت من قبل الله تعالى للإنسان لكي يسير المسيرة الصحيحة لعمارة الأرض، لذلك لا يمكن الاستغناء عن الدين في كافة المراحل الإنسانية.

 

وحول أفعال المكلفين أكد مفتي الجمهورية أن كل الأوامر والنواهي التي جاءت في الشرع الشريف تطبق على الإنسان إذا وصل إلى سن التكليف، فالأحكام الشرعية هدفها ضبط حركة الإنسان.

 

وتعليقًا على ظاهرة تصدر غير المتخصصين للفتوى أوضح مفتي الجمهورية أن أمر الفتوى يحتاج إلى بصيرة ودربة وحنكة علمية وعمق علمي، فيجب على من يتصدر الفتوى أن يكون عالمًا متمكنًا؛ لأن تصدر غير المؤهلين للفتوى المشهد أدى إلى كوارث ترتب عليه أن يأتي على إثرها ليقول لا بد من إبعاد الدين عن هذه المنطقة، لذا لا بد أن يتصدر العلماء والمتخصصون المشهد حتى ننتج خطابًا دينيًّا وتشريعيًّا سليمًا رصينًا ويحذر الناس من أفعال الناس الذين يفسدون في الأرض.

 

وشدد فضيلة المفتي على ضرورة الاستعانة بآراء أهل التخصص لأجل إصدار فتوى رصينة تتماشى مع العصر نظر لتعقد القضايا اليوم، مبينًا أن معظم القضايا المعقدة اليوم تدرس بصورة فردية بعيدًا عن أهل التخصص وبالتالي الأحكام تأتي مبتورة غير متوائمة مع الواقع تمامًا.

 

وقال مفتي الجمهورية: "لا يوجد تعارض بين المستجدات الحديثة والفتوى بل هناك تكامل بينهما".

وعن الاستغلال السياسي للدين من قبل الجماعات والتنظيمات أكد مفتي الجمهورية أنه لا يجوز استغلال الدين لتحقيق أغراض سياسية بل ينبغي أن ننحي الدين عن أمور السياسية؛ لكن الدين كتشريع لا بد أن يكون ضابطًا لأمور الناس في الأسرة والتجارة والصناعة وما غيرها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-1-2018م
 

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال افتتاح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والإعلامية.


يعرب فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أخيه الكريم، معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، في وفاة شقيقته


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14