24 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - شهر رجب له فضائل ونفحات ربانية

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف":  -   شهر رجب له فضائل ونفحات ربانية

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – إن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، مضيفًا أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله؛ لكن الأشهر المقبلة هي مفضلة عند الله، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها.

 وتابع فضيلته أن الله تعالى قد فضَّل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على سائر المرسلين وسائر الخلق، مشيرًا إلى أن الشهداء مفضلون عند الله؛ فهم يحاربون اليوم إرهابيين ليسوا على حق، داعيًا الله أن نكون في درجتهم ورتبتهم فقد ماتوا في سبيل رسالة شريفة ونبيلة.

 وأوضح فضيلة المفتي في حلقة اليوم الجمعة من برنامج "حوار المفتي" الذي تذيعه فضائية "أون لايف" أن الرسول كان إذا أقبل شهر رجب يدعو الله أن يبلغه رمضان وهو على طاعة، مؤكدًا أنه لا حرج في أن يصوم الإنسان في رجب كما يظن البعض.

 مضيفًا أن الصيام من العادات المستحبة في كل وقت إلا ما حرم الله مثل صيام يوم عيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.

 وحول حادثة الإسراء والمعراج وتشكيك البعض في وقوعها أكد فضيلة المفتي أن حادثة الإسراء والمعراج ثابتة بلفظ القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}؛ إذًا فالقرآن الكريم أثبت وقوع حادثة الإسراء وأخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مبلغ عن ربه.

 وتابع فضيلته أن الرسول أمّا الأنبياء وصلى بهم عندما أسري به؛ مشيرًا إلى أن قضية القدس هي قضية الرسالات السماوية، ولها مكانة كبيرة في قلب المسلمين لا تقل عن المسجد الحرام والمسجد الأقصى.

 وقال فضيلة المفتي إن القدس عربية وأنه ينبغي التعاون في سبيل إرجاعه إلى أهله، مشيدًا بمؤتمر القدس الذي عقده الأزهر الشريف.

 وأكد فضيلته أن الإسلام مبني على اليسر والسماحة، لأننا عندما ننظر إلى الإطار العام للتكاليف الشرعية نجدها لا تخرج عن قدرة الإنسان واستطاعته، فالشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ولا يوجد بها تشدد، وقد أعطانا الرسول النموذج عندما كان يخير بين أمرين فيأخذ بالأيسر.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-3-2018م
 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58