04 أبريل 2018 م

مرصد الإفتاء في الذكرى التسعين لتأسيس الإخوان: التفتت والتشرذم عنوان الجماعة … والقاعدة وداعش يتصارعان على بقاياها

مرصد الإفتاء في الذكرى التسعين لتأسيس الإخوان: التفتت والتشرذم عنوان الجماعة … والقاعدة وداعش يتصارعان على بقاياها

أبدى مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية استغرابه الشديد من قيام جماعة الإخوان المسلمين بالاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الجماعة في الوقت الذي أضحى فيه شباب الجماعة وليمةً يتصارع عليها تنظيمًا القاعدة وداعش، وانقسم الكيان إلى جماعات متعددة ومتعارضة ومتصارعة.

وقال المرصد: إن الحالة التي تعيشها الجماعة وانقسامها الشديد وتفتتها إلى جماعات وتيارات، كل ذلك جعل منها غنيمة سائغة لتنظيمي القاعدة وداعش، فسعى كل منهما للفوز بالنصيب الأكبر من عناصر الإخوان، خاصة من فئات الشباب. وقد كشفت الإصدارات المرئية لتنظيم داعش الأخيرة عن نجاح داعش في استقطاب عدد من شباب الإخوان، خاصةً الإصدار المرئي "حماة الشريعة" الذي ظهر فيه الإخواني عمر الديب.

وبالرغم من تكفير داعش للإخوان ووصفهم بالمرتدين في خطاباتهم وإصداراتهم المنشورة، فإن ذلك لم يمنعهم من السعي لاجتذاب عناصرهم مستغلِّين حالةَ التشرذم والانقسام والتخبط التي تعيشها الجماعة، وكونها أصبحت رهينة للقوى الدولية الحاضنة لها والراعية لعناصرها، ومن ثم اتجه التنظيم لينال نصيبًا من كعكة جماعة مترهلة أضحت عبئًا على أفرادها وعلى العالم.

الأمر نفسه تكرر مع تنظيم القاعدة الذي بادر زعيمه أيمن الظواهري بدعوة الجماعة للانضمام إلى لواء القاعدة وتنفيذ العمليات تحت مظلتها، حيث أكد في أكثر من إصدار صوتي أن الحركة ارتكبت أخطاء في الماضي، وأن دعوته هي دعوة لبداية جديدة للتخلص من تلك الأخطاء، مؤكدًا أن الجهاد المسلح هو طريق "إسقاط النظام" في مصر.

وشدد المرصد على أن الصراع على عناصر الإخوان من قِبل تنظيمي القاعدة وداعش يعود بالأساس إلى ما يتميز به شباب الجماعة من الطاعة العمياء والانقياد المطلق لتعليمات القيادات، ومنهجهم الفكري المتطرف، والتزامهم التنظيمي في صفوف الجماعة، ما يجعل منهم مكسبًا كبيرًا لكافة تنظيمات العنف والتكفير.

وقال المرصد: إن الذكرى التسعين للجماعة تأتي في سياق يبرهن على صدق مقولة مفادها أن جماعة الإخوان هي الرحم الذي خرجت منه كافة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وما زالت الجماعة تمثل الزاد والمعين الذي ينهل منه تنظيمات الإرهاب حول العالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-4-2018م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58