الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 يونيو 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي لبحث أوجه تعزيز التعاون

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي لبحث أوجه تعزيز التعاون

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وإندونيسيا.

وقال مفتي الجمهورية خلال اللقاء: إن دار الإفتاء تتعاون مع إندونيسيا من خلال الطلاب الذين يدرسون في جامعة الأزهر ثم يأتون إلى دار الإفتاء المصرية من أجل تأهيلهم وتدريبهم على الإفتاء.

وأضاف فضيلته أن دورات التأهيل للإفتاء مدتها ثلاث سنوات، حيث تستقبل الدار بدايةَ كل عام دفعات جديدة من الطلاب، يتم تدريبهم لمدة عامين تدريبًا نظريًّا، ثم يتبعها لمدة عام تدريب عملي على الإفتاء في إدارات الدار المختلفة، ويتم تقييم الطلاب بشكل يومي.

وأشار فضيلة المفتي أن التعاون بين دار الإفتاء وإندونيسيا مثمر وبنَّاء في سبيل تكوين العقل وتثقيفه بالفكر الأزهري الوسطي.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد الدار الكامل للتعاون على كافة الأصعدة وتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمجلس العلماء الإندونيسي والطلبة.

من جانبه تقدم الوفد الإندونيسي بجزيل الشكر إلى فضيلة المفتي ودار الإفتاء على ما يبذلون من جهد في سبيل نشر صحيح الدين وتأهيل الطلبة على الإفتاء.

 

وأبدى الوفد تطلعه إلى مزيد من التعاون للاستفادة من خبرات الدار وعلم علمائها من أجل تأهيل الطلبة الإندونيسيين للإفتاء وتدريبهم على مواجهة التطرف والإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-6-2018م


 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، في احتفالية وزارة الأوقاف؛ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور معالي أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذَ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار رب كريم بعد مسيرة وطنية وعلمية حافلة بالعطاء والإخلاص.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20