الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
03 أغسطس 2018 م

مع انطلاق أفواج ضيوف الرحمن إلى الأراضي المقدسة: مفتي الجمهورية يوصي الحجاج بالدعاء لمصر.. والالتزام التام بقوانين السلطات السعودية

مع انطلاق أفواج ضيوف الرحمن إلى الأراضي المقدسة: مفتي الجمهورية يوصي الحجاج بالدعاء لمصر.. والالتزام التام بقوانين السلطات السعودية

في كلمته التي وجهها لضيوف الرحمن بمناسبة بدء انطلاق ووصول الأفواج إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بخالص التهنئة إلى حجَّاج بيت الله الحرام الذين مَنَّ الله عليهم وأكرمهم بالتوفيق للسفر للأراضي المقدسة، والفوز بهذه النعمة العظيمة التي تهفو قلوب الكثيرين إلى الوقوف على منازل الوحي ومشاعر الدين، ويشتاقون إلى ديار سيد المرسلين ومثوى خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجَّهها لضيوف الرحمن اليوم الجمعة: "يجب على الحاج شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة، وأن يعلم أن من صفات الشكر وعلامات القبول توفيق الله لحسن أداء العبادات والمناسك والتحلي بالآداب الإسلامية للفوز بحج مبرور وسعي مشكور وتجارة لن تبور، حتى يرجع من حجه كيوم ولدته أمه".

 

وطالب فضيلة المفتي حُجاج بيت الله في كلمته بمناسبة بدء مناسك الحج بضرورة الالتزام بالوصايا الشرعية، وعدم الوقوع في المخالفات والممارسات الخاطئة التي يتهاون بها الكثيرون، والمتمثلة في التخلف وعدم الالتزام بمواعيد العودة، ولوائح تحديد أعداد الحجيج التي جاءت للمصلحة العامة؛ حفاظًا على سلامة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك في سهولة ويسر.

 

وشدد مفتي الجمهورية على أنه لا يجوز شرعًا لأي حاج أن يضر بنفسه ولا أن يسعى إلى إيصال الضرر إلى الآخرين. كما أنه لا يجوز للحاج مخالفة القواعد والنظم التي أقرتها السلطات السعودية من تنظيمات ولوائح وتفويج تحقق مصالح ضيوف الرحمن.

 

ودعا فضيلة المفتي الحجاج إلى مراعاة ما أفتت به دار الإفتاء المصرية منذ سنوات من جواز رمي الجمرات طوال اليوم تخفيفًا على الحجاج خاصة في حالات الزحام الشديد في هذا الزمان، مؤكدًا أن المشقة تجلب التيسير. وأشار فضيلة المفتي إلى أنه يجب على الحاج استحضار النية والإخلاص ومجاهدة النفس مع الإكثار من الدعاء، وأن أعظم ما في تلك الأيام المباركة يوم عرفة الذي ينتظره الصالحون وقد أعدُّوا السؤال واستحضروا الحاجات، فيسألون ربهم تعالى خيري الدنيا والآخرة مع تكرار الاستغفار والتلفظ بالتوبة.

 

وشدد مفتي الجمهورية في نصائحه للمسلمين عامة وللحجاج على وجه الخصوص على أن هذه الأيام أيام غفران ورحمة يجب ألا تضيع سدى، مبشرًا حجيج بيت الله أن الله لن يُضل عبدًا التمس رضاه ومؤكدًا أن تقوى الله خير زاد.

 

وفى نهاية كلمته حمَّل مفتي الجمهورية جميع ضيوف الرحمن أمانة الدعاء لمصرنا الغالية بأن يحميها المولى تبارك وتعالى من كل سوء، وأن يجعلها دائمًا وأبدًا بلد الأمن والأمان، وأن يقيها شر الفتن وكيد المعتدين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-8-2018م

 

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21