الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 سبتمبر 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثامن والثمانين للملكة، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية -في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد- إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ ويشهد بها القاصي والداني.
وأكد مفتي الجمهورية على استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له، والتي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.
وأشاد فضيلة المفتي بما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال وخدمات جليلة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وهو ما شهد له العالم بما تحقق من نجاح واضح لموسم الحج الأخير.
وتوجه مفتي الجمهورية، بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنب مصرنا الحبيبة والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-9-2018م


 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20