الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ سفير إندونيسيا بمصر بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لإندونيسيا ويتقدم بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا للآثار التي خلفها تسوماني هناك

مفتي الجمهورية يهنئ سفير إندونيسيا بمصر بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لإندونيسيا ويتقدم بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا للآثار التي خلفها تسوماني هناك

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السفير الإندونيسي لدى مصر، حلمي فوزي، وجمهورية إندونيسيا، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي الثالث والسبعين للبلاد.

وقال مفتي الجمهورية: إن العلاقات الأخوية المشتركة التي تربط بين شعبي مصر وإندونيسيا، ضاربة في أعماق التاريخ ويشهد بها القاصي والداني، وأن التعاون بين البلدين يسير في إطار من الاحترام والتعاون المثمر، مؤكدًا استمرار التعاون والتكاتف بين البلدين قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن مصر كانت واحدة من أولى دول العالم التي اعترفت بدولة إندونيسيا في عام 1947، وأن العلاقة الدبلوماسية بين البلدين امتدت لـ 71 عامًا منذ ذلك الوقت وإلى الآن.

وأكد مفتي الجمهورية على أن التعاون مستمر بين دار الإفتاء وإندونيسيا عبر برامج تأهيل وتدريب المفتين، حيث خرَّجت عددًا من الطلبة الإندونيسيين.

وتوجه فضيلة المفتي بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا مبديًا أسفه من أجل المنكوبين جراء الكارثة الطبيعية التي تمر بها إندونيسيا سائلًا المولى عز وجل أن يلطف بالشعب الإندونيسي ويعيد عليهم بلادهم أمنًا وسلامًا.

كما دعا الله أن يجنب مصرنا الحبيبة وجمهورية إندونيسيا الشقيقة والدول العربية والإسلامية كافة شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2018م
 

أكد سماحة الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أنَّ من أعظم المسؤوليات التي تضطلع بها الإدارة الدينية في روسيا الاتحادية مهمةَ الإفتاء والتوجيه الشرعي في القضايا التي تمسُّ الإنسان وفكره وضميره وحياته العامة؛ مشددًا على أن الإفتاء ليس مجرد بيان حكم شرعي نظري، بل هو جهدٌ علميٌّ وإنسانيٌّ عميق يستهدف تحقيق مقاصد الشريعة الغرّاء، في الرحمة والعدل وصيانة الكرامة الإنسانية.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20