01 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ سفير إندونيسيا بمصر بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لإندونيسيا ويتقدم بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا للآثار التي خلفها تسوماني هناك

مفتي الجمهورية يهنئ سفير إندونيسيا بمصر بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لإندونيسيا ويتقدم بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا للآثار التي خلفها تسوماني هناك

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السفير الإندونيسي لدى مصر، حلمي فوزي، وجمهورية إندونيسيا، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي الثالث والسبعين للبلاد.

وقال مفتي الجمهورية: إن العلاقات الأخوية المشتركة التي تربط بين شعبي مصر وإندونيسيا، ضاربة في أعماق التاريخ ويشهد بها القاصي والداني، وأن التعاون بين البلدين يسير في إطار من الاحترام والتعاون المثمر، مؤكدًا استمرار التعاون والتكاتف بين البلدين قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن مصر كانت واحدة من أولى دول العالم التي اعترفت بدولة إندونيسيا في عام 1947، وأن العلاقة الدبلوماسية بين البلدين امتدت لـ 71 عامًا منذ ذلك الوقت وإلى الآن.

وأكد مفتي الجمهورية على أن التعاون مستمر بين دار الإفتاء وإندونيسيا عبر برامج تأهيل وتدريب المفتين، حيث خرَّجت عددًا من الطلبة الإندونيسيين.

وتوجه فضيلة المفتي بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا مبديًا أسفه من أجل المنكوبين جراء الكارثة الطبيعية التي تمر بها إندونيسيا سائلًا المولى عز وجل أن يلطف بالشعب الإندونيسي ويعيد عليهم بلادهم أمنًا وسلامًا.

كما دعا الله أن يجنب مصرنا الحبيبة وجمهورية إندونيسيا الشقيقة والدول العربية والإسلامية كافة شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2018م
 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ محمد عمر أنياس، رئيس جمعية التضامن الإسلامي في السنغال، وذلك في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية في القارة الإفريقية، وتوسيع مجالات الشراكة العلمية والدعوية التي تسهم في ترسيخ القيم الوسطية ونشر الفكر المستنير.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


واصلت الجلسة العلمية الرابعة من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- أعمالها وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي وتطوير


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، فضيلة الشيخ، صلاح مجييف، مفتي الشيشان، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء، وتدريب المفتين، وترجمة وتبادل الأعمال العلمية، إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها نشر ثقافة التعددية الدينية والتعايش السلمي بين أتباع الأديان ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20