الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 أكتوبر 2018 م

مرصد الإفتاء مشيدًا بكلمات البابا تواضروس في الولايات المتحدة: تقطع الطريق على المتربصين بالوطن

مرصد الإفتاء مشيدًا بكلمات البابا تواضروس في الولايات المتحدة: تقطع الطريق على المتربصين بالوطن

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية بالتصريحات الوطنية التي أدلى بها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال زيارته التاريخية الثانية للولايات المتحدة الأمريكية للمقر البابوي بسيدرجروف بولاية نيوجيرسي وتدشين كنيسة الملكة هيلانة بكوينز في نيويورك، معتبرًا أنها تعبر عن ضمير كل مصري وطني يسعى لصالح وطنه وأهله.

 

قال المرصد في بيان أصدره إنه تابع خلال الفترة الأخيرة تحركات خبيثة من رءوس أهل الشر والتطرف الذين يعملون تحت غطاء مظلة الجماعات الإرهابية الموجودة خارج مصر عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي يهدفون من وراء جهودهم الشيطانية إلى إثارة نيران الفتنة بين جناحي الوطن، وذلك بالتشكيك في حصول المسيحيين -شركاء الوطن- على حقوقهم مساواة بإخوانهم المسلمين.. ويسيرون في سرد أكاذيب وأوهام ينسجونها من خيالهم المريض ظنًّا منهم أن ذلك سيحدث أثرًا في إشعال الفتنة بين جناحي الأمة.. متجاهلين ممارساتهم القديمة القائمة على العنصرية البغيضة المنافية لسماحة الإسلام وحقوق المواطنة خلال العام الذي سبق ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013.

 

أوضح المرصد في بيانه أنه تابع الرسائل التي تضمنتها كلمات البابا تواضروس في لقائه أقباط المهجر حيث بدأها فور وصوله للمقر البابوي بولاية نيو جيرسي بقوله: "مصر بتسلم عليكم" .. وردًّا على شائعات التواصل الاجتماعي التي تدعمها لجان إلكترونية تابعة لعناصر التكفير والتطرف قال البابا تواضروس: إن مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحالية وأن الأوضاع تغيرت تمامًا للأفضل منذ 5 سنوات .. معربًا عن ترحيبه بكل من يرغب في زيارة مصر.

 

كما أشار بيان مرصد فتاوى التكفير أن قداسة البابا تواضروس الثاني عندما قال لأقباط المهجر إن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر تهدف إلى أن تظل مصر يدًا واحدة بعيدًا عن الانقسام والتفتت الذي يدمر المجتمعات في وقتنا الحالي، فإنما كان يقصد بذلك الرد القاطع على تيارات الإفك والضلال الذين ينشرون الشائعات والأباطيل، إلى الحد الذي دفع البابا تواضروس إلى استنكار ممارساتهم، بل استنكر تصديقهم فيما يشيعون، ذاكرًا خلال عظته بكنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك أن الأخبار الخاصة بالكنيسة أو المجتمع المصري تصل أمريكا بعد التلاعب بها.

 

وشدد المرصد على أن مصر وحدة واحدة ونسيج متناسق ومستقبل ومصير مشترك لا فرق فيها بين مسيحي ومسلم فالجميع أمام القانون سواء لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الالتزامات.. يدافعون جميعًا عن بلادهم وأرضهم ضد الإرهاب الغادر الذي يسعى بكل عنفوان لمقاومة النهوض المصري ويلعبون على وتر الطائفية وينشرون الشائعات على المستويين الداخلي والخارجي، لكن تخيب مساعيهم أمام تلك الروح المصرية الوطنية الخالصة التي تنتهجها الكنيسة المصرية تحت قيادة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-10-2018م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20