02 أكتوبر 2018 م

مرصد الإفتاء مشيدًا بكلمات البابا تواضروس في الولايات المتحدة: تقطع الطريق على المتربصين بالوطن

مرصد الإفتاء مشيدًا بكلمات البابا تواضروس في الولايات المتحدة: تقطع الطريق على المتربصين بالوطن

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية بالتصريحات الوطنية التي أدلى بها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال زيارته التاريخية الثانية للولايات المتحدة الأمريكية للمقر البابوي بسيدرجروف بولاية نيوجيرسي وتدشين كنيسة الملكة هيلانة بكوينز في نيويورك، معتبرًا أنها تعبر عن ضمير كل مصري وطني يسعى لصالح وطنه وأهله.

 

قال المرصد في بيان أصدره إنه تابع خلال الفترة الأخيرة تحركات خبيثة من رءوس أهل الشر والتطرف الذين يعملون تحت غطاء مظلة الجماعات الإرهابية الموجودة خارج مصر عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي يهدفون من وراء جهودهم الشيطانية إلى إثارة نيران الفتنة بين جناحي الوطن، وذلك بالتشكيك في حصول المسيحيين -شركاء الوطن- على حقوقهم مساواة بإخوانهم المسلمين.. ويسيرون في سرد أكاذيب وأوهام ينسجونها من خيالهم المريض ظنًّا منهم أن ذلك سيحدث أثرًا في إشعال الفتنة بين جناحي الأمة.. متجاهلين ممارساتهم القديمة القائمة على العنصرية البغيضة المنافية لسماحة الإسلام وحقوق المواطنة خلال العام الذي سبق ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013.

 

أوضح المرصد في بيانه أنه تابع الرسائل التي تضمنتها كلمات البابا تواضروس في لقائه أقباط المهجر حيث بدأها فور وصوله للمقر البابوي بولاية نيو جيرسي بقوله: "مصر بتسلم عليكم" .. وردًّا على شائعات التواصل الاجتماعي التي تدعمها لجان إلكترونية تابعة لعناصر التكفير والتطرف قال البابا تواضروس: إن مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحالية وأن الأوضاع تغيرت تمامًا للأفضل منذ 5 سنوات .. معربًا عن ترحيبه بكل من يرغب في زيارة مصر.

 

كما أشار بيان مرصد فتاوى التكفير أن قداسة البابا تواضروس الثاني عندما قال لأقباط المهجر إن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر تهدف إلى أن تظل مصر يدًا واحدة بعيدًا عن الانقسام والتفتت الذي يدمر المجتمعات في وقتنا الحالي، فإنما كان يقصد بذلك الرد القاطع على تيارات الإفك والضلال الذين ينشرون الشائعات والأباطيل، إلى الحد الذي دفع البابا تواضروس إلى استنكار ممارساتهم، بل استنكر تصديقهم فيما يشيعون، ذاكرًا خلال عظته بكنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك أن الأخبار الخاصة بالكنيسة أو المجتمع المصري تصل أمريكا بعد التلاعب بها.

 

وشدد المرصد على أن مصر وحدة واحدة ونسيج متناسق ومستقبل ومصير مشترك لا فرق فيها بين مسيحي ومسلم فالجميع أمام القانون سواء لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الالتزامات.. يدافعون جميعًا عن بلادهم وأرضهم ضد الإرهاب الغادر الذي يسعى بكل عنفوان لمقاومة النهوض المصري ويلعبون على وتر الطائفية وينشرون الشائعات على المستويين الداخلي والخارجي، لكن تخيب مساعيهم أمام تلك الروح المصرية الوطنية الخالصة التي تنتهجها الكنيسة المصرية تحت قيادة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-10-2018م


 

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14