الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
03 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر العلاقات الإسلامية الأمريكية.. ويلقي الكلمة الرئيسية

مفتي الجمهورية يغادر إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر العلاقات الإسلامية الأمريكية.. ويلقي الكلمة الرئيسية

غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- إلى الولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي حول "التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي".
وسيلقي فضيلة المفتي الكلمة الرئيسية خلال المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي خلال الفترة من 4 إلى 5 من أكتوبر الجاري، حيث يتناول العديدَ من القضايا المتصلة بالمشترك الإنساني في بُعده الإسلامي والحضاري.
من جانبه صرَّح الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية- قُبيل سفره برفقة فضيلة المفتي أن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون في مواجهة خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا، ومواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة.
وأضاف أن مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات المؤتمر تؤكد الريادة الدينية لدار الإفتاء المصرية على مستوى العالم، وسعيها الحثيث نحو بناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والغربي، مشيرًا إلى أن فضيلة المفتي سيعرض خلال كلمته أطرًا لتعزيز التعاون المبني على فهم الخصوصيات والعمل على المشتركات، فضلًا عن طرح ومناقشة الكثير من القضايا المعاصرة المشتركة بهدف سدِّ الفجوة الدينية والثقافية.

وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر قُبيل عقد المؤتمر العالمي الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة فضيلة المفتي تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، وسوف يعقد في 16 من أكتوبر الجاري، ويشارك فيه وفود من أكثر من 60 دولة، حيث يحضره مُفتون وممثِّلون للهيئات الإفتائية على مستوى العالم وسياسيون ومفكرون يمتلكون رؤيةً لمعالجة إشكاليات الشأن الديني إلى جانب عدد من العلماء الأجلَّاء وخبراء على مستوى القضايا التي يناقشها المؤتمر.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-10-2018م


 

نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


ترأس فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، يومي 15 و16 ديسمبر الجاري بالقاهرة.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21