03 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر العلاقات الإسلامية الأمريكية.. ويلقي الكلمة الرئيسية

مفتي الجمهورية يغادر إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر العلاقات الإسلامية الأمريكية.. ويلقي الكلمة الرئيسية

غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- إلى الولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي حول "التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي".
وسيلقي فضيلة المفتي الكلمة الرئيسية خلال المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي خلال الفترة من 4 إلى 5 من أكتوبر الجاري، حيث يتناول العديدَ من القضايا المتصلة بالمشترك الإنساني في بُعده الإسلامي والحضاري.
من جانبه صرَّح الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية- قُبيل سفره برفقة فضيلة المفتي أن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون في مواجهة خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا، ومواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة.
وأضاف أن مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات المؤتمر تؤكد الريادة الدينية لدار الإفتاء المصرية على مستوى العالم، وسعيها الحثيث نحو بناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والغربي، مشيرًا إلى أن فضيلة المفتي سيعرض خلال كلمته أطرًا لتعزيز التعاون المبني على فهم الخصوصيات والعمل على المشتركات، فضلًا عن طرح ومناقشة الكثير من القضايا المعاصرة المشتركة بهدف سدِّ الفجوة الدينية والثقافية.

وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر قُبيل عقد المؤتمر العالمي الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة فضيلة المفتي تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، وسوف يعقد في 16 من أكتوبر الجاري، ويشارك فيه وفود من أكثر من 60 دولة، حيث يحضره مُفتون وممثِّلون للهيئات الإفتائية على مستوى العالم وسياسيون ومفكرون يمتلكون رؤيةً لمعالجة إشكاليات الشأن الديني إلى جانب عدد من العلماء الأجلَّاء وخبراء على مستوى القضايا التي يناقشها المؤتمر.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-10-2018م


 

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58