13 أكتوبر 2018 م

عقب القبض على عشماوي الإرهابي: مرصد الإفتاء: حملة أكاذيب إخوانية مسعورة للتشكيك في عملية الصيد الثمين

عقب القبض على عشماوي الإرهابي:  مرصد الإفتاء: حملة أكاذيب إخوانية مسعورة للتشكيك في عملية الصيد الثمين

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة إعلامية مسعورة لتضليل الرأي العام وتشتيته عبر أدواتها الإعلامية لنشر الأغاليط والأكاذيب بعد نجاح قوات الجيش الليبي في إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي المطلوب الأول لدى قوات الأمن المصرية.

وقد أوضح المرصد أن الأذرع الإعلامية الإخوانية نشرت العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب الممنهجة حول عشماوي بهدف التغطية على نجاح تلك العملية التي تمثل صيدًا ثمينًا يساعد في فضح مخطط الإخوان لنشر الإرهاب عالميًّا، ويؤكد ضلوعهم في نشر التخريب ورعاية المجرمين أمام الهيئات الدولية، إضافةً إلى إثبات صحة الموقف المصري بضرورة محاصرة تلك الجماعة وأفرادها عالميًّا ووضعهم على قوائم الإجرام والإرهاب.

وأشار المرصد إلى أن أذرع الإخوان الإعلامية تسعى جاهدة لتأكيد أن الشخص الذي ألقي القبض عليه ليس هو هشام عشماوي، وإنما شبيه له، واتخذت في سبيل تأكيد كذبها العديدَ من الدلائل الكاذبة بالقول: إن نبرة الصوت وطريقة الكلام مختلفة! وهذا يعيد سيناريو ما حدث من الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية حينما نجحت السلطات المصرية في القبض على الإرهابي صفوت حجازي أثناء محاولته الفرار، حيث شكَّكت كتائب الإخوان الإلكترونية في نجاح الأمن المصري في القبض على ذلك الإرهابي بالتشكيك في شخص حجازي .. وبعد التحقيقات والمحاكمات العلنية ثبت باليقين أكاذيب الجماعة الإرهابية.

أكد مرصد الإفتاء أن دفاع الجماعة عن الإرهابي هشام عشماوي يؤكد ضلوعها في العمليات الإرهابية التي أفزعت المصريين واختطفت زهرة شبابهم وعطلت مسيرتهم في التنمية بأعمال التخريب والتدمير. وشدد المرصد على أن تلك الجماعة لا تمثل خطرًا على مصر فقط، بل هي خطر على مسلمي العالم، بعد نجاحها في تشويه سماحة الإسلام وجعله دينًا يعكس منهجية العنف والدم، رغم أن الإسلام دين سماحة واعتدال.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-10-2018م


 

قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 56
العصر
4:32
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :32