14 أكتوبر 2018 م

مرصد الإفتاء معلقًا على كلمة الظواهري: الكلمة أكدت أن القاعدة بمثابة الثمرة لشجرة "الإخوان"

مرصد الإفتاء معلقًا على كلمة الظواهري: الكلمة أكدت أن القاعدة بمثابة الثمرة لشجرة "الإخوان"

علق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية على الكلمة المرئية لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، والتي جاءت تحت عنوان "معركة الوعي والإرادة .. حكم الشريعة بالتحاكم لغير الشريعة" والذي تناول فيها أحكام الشريعة وفق منظوره والمآلات التي نجمت عن التحاكم إلى غير منهج التنظيم، حيث قال المرصد: إن الظواهري يعمل على وصم خصومه من الجماعات الإرهابية بالتعامي عن الواقع، وأنهم يقولون بفتاوى لا أصل لها في الشرع.

وأكد المرصد أن زعيم التنظيم الإرهابي يعمل على تعليق سفك الدماء والخسائر المادية التي تجرعها المسلمون على مدار العقود الماضية إلى البعد عن منهج تنظيمه، وليس للعمليات الإرهابية التي قام بها عناصر الإخوان ضد أجهزة الدولة المصرية. مشيرًا إلى أن كَمَّ العنف الممارس من قِبل أعضاء وأنصار الإخوان لم تكُن كافيةً، والمطلوب هو زيادة العنف والعمليات المسلحة والتفجيرات ضد مؤسسات الدولة الوطنية؛ ليتمكن التنظيم الإرهابي من تحقيق مآربه في الوصول للسلطة.

وكشف البيان الذي بثته منصة تنظيم القاعدة الإعلامية "مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي" عن علاقة تنظيم القاعدة بجماعة الإخوان المسلمين، حيث انتقد الظواهري موقف الجماعة من الديمقراطية والانتخابات وإصرارهم على المشاركة فيها للوصول إلى الحكم وتحقيق الهدف الذي يجمعهم معًا "تحكيم الشريعة" -وفق فهمهم للشريعة وآليات تحكيمها-، فينكر الظواهري موقف الإخوان وإصرارهم على الدخول في الانتخابات ويذكرهم بموقف مؤسس الجماعة الذي خاض تجربة الانتخابات مرتين وفشل فتراجع عن الفكرة وطالب بالتحاكم للشريعة ويقول: "منذ أن قرر حسن البناء -رحمه الله- دخول الانتخابات فأسقط فيها لمرتين، ما زال هؤلاء يصرون على أن يعيدوا دورات العبث والفشل حتى بعد أن اعترف حسن البناء -رحمه الله- بفشله وطالب الأمة بأن تخوض مع حكامها معركة المصحف، ما زال مَن ينتسبون له يغولون في هذا المستنقع". وهو الأمر الذي يشير صراحة إلى أن المنهج الذي أسسه البنا وسار عليه أنصاره من بعده، هو نفسه الحاكم في تنظيم القاعدة منذ نشأته وحتى اليوم.

وأوضح المرصد أن ما جاء به زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" من ادعاء بأن القوانين الوضعية لا تتماشي مع منهج الشريعة، أمر مردود عليه بأن الدين الإسلامي قد أجاز الاجتهاد والتشريع لينظم الإنسان أمور دنياه، كما أن خطاب الظواهري يعتمد على الخطاب التكليفي المتعلق بالأوامر والنواهي الشرعية المباشرة من دون النظر في حق الإنسان في الاجتهاد، ويتضح ذلك في قوله: «الطبيعة القذرة للعمل السياسي في ظل الدساتير العلمانية».

وقال المرصد: إن هذا المقطع من كلمة الظواهري يوضح عدة دلالات بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، فثمة علاقة بين الجماعة والتنظيم أشبه ما تكون بعلاقة "الشجرة والثمرة" حيث أسس الظواهري موقفه من الديمقراطية والانتخابات منطلقًا من موقف "حسن البنا"؛ مما يعني أن القاعدة مجرد ثمرة نضجت من شجرة الإخوان المسلمين، والدلالة الثانية هي أن الجماعة والتنظيم يجمعهما رؤية كليه واحدة "تحكيم الشريعة" -وفق رؤيتهم المتطابقة لها- فلم ينتقد الظواهري الإخوان حول ماهية الشريعة لديهم إنما وجَّه سهام نقده إلى الآليات التي اتخذتها الجماعة للوصول لتحكيمها، وبالتالي فالخلاف مع الجماعة في الوسيلة وليس الهدف أو المضمون.

بالإضافة إلى ما سبق توضح الكلمة معنى صارخًا لدى الظواهري، وهو حرصه على تبجيل حسن البنا والدعاء له فلم يذكر اسمه إلا وقال: "رحمه الله"؛ ما يعني عند هؤلاء المتطرفين الاعتراف الضمني للبنا كمؤسس لفكرة موقن بها، فالمتطرفون والإرهابيون لا يعترفون بالاختلاف والتنوع وإنما لديهم نظرة ضيقة متشددة للدين والحياة.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-10-2018م


 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27