30 أكتوبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمنع الإساءة للنبي ويصفه بـ "الشجاع"

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمنع الإساءة للنبي ويصفه بـ "الشجاع"

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بخصوص عدم اعتبار الإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نوعًا من حرية الرأي.
وأعرب المرصد عن دعمه وتأييده لقرار المحكمة الذي ينتصر لاحترام الرموز الدينية، والذي اعتبر إهانة النبي -صلى الله عليه وسلم- تؤدي بالضرورة لتعميم الهجمات على كل المسلمين، وتعمل على زيادة أجواء عدم التسامح الديني.
وكانت المحكمة الأوروبية قد أصدرت قرارًا بتأييد حكم صادر عن "المحكمة الجنائية الإقليمية في فيينا" بإدانة وتغريم امرأة نمساوية بعد إصدارها تصريحات مهينة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد أكدت حيثيات القرار أن الإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لا تندرج ضمن حرية التعبير؛ وذلك لأنه لا يُسمح لحرية التعبير أن تؤدي إلى المساس بالمشاعر الدينية للآخرين.
وأشار المرصد إلى أن هذه الواقعة تعود للعام 2009م عندما قامت سيدة نمساوية بالحديث عن زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعبارات مسيئة للنبي، وفي فبراير عام 2011م أصدرت المحكمة الجنائية الإقليمية في فيينا قرارًا ضد هذه السيدة على اعتبار أن هذه التصريحات تعتبر إهانة للدين الاسلامي، وقد تشكل خطرًا على النسيج المجتمعي في النمسا.
وأوضح المرصد أن مثل هذه القرارات الشجاعة تساعد في الحد من قضايا الإسلاموفوبيا التي شهدت تزايدًا في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن المسلمين يشكلون جزءًا من تركيبة المجتمع الأوروبي، إذ تشير الدراسات إلى أن عدد المسلمين في أوروبا قد يصل إلى 14% في عام 2050م، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسارع في التصدي إلى دعاة الإساءة إلى المقدسات الإسلامية وإلى مظاهر الدين الاسلامي.
وذكر المرصد أن احترام المقدسات والرموز الإسلامية لا يمثل أي قيد على حرية الرأي والتعبير؛ لأن حرية الرأي من أهم شروط ممارستها عدم الإساءة للآخرين وهدم ثوابتهم، خاصة في الإطار الديني والعقائدي، إذ تعتبر حماية الرموز والمقدسات من الإساءة حقًّا تكفله كل المواثيق والشرائع الدولية والإنسانية، وعلى هذا يتوجب أن يكون هناك تحرك من حكومات العالم أجمع ومن المؤسسات العالمية المعنية بحقوق الإنسان للتصدي لمحاولات تشويه الآخرين تحت غطاء حرية الرأي والتعبير.
وطالب المرصد بضرورة أن تكون هناك تشريعات وعقوبات ثابتة ورادعة ضد كل من يحاول الاعتداء على الثوابت الدينية حتى يتسنى حماية السلام والأمن المجتمعي، خاصة أن الجماعات المتطرفة باتت تتخذ من مشاكل الإسلاموفوبيا وسيلة في التجنيد والاستقطاب.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-10-2018م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14