04 ديسمبر 2018 م

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء تصدر الفيديو السادس لها حول خطورة الفتوى وأهمية التصدي لغير المتخصصين

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء تصدر الفيديو السادس لها حول خطورة الفتوى وأهمية التصدي لغير المتخصصين

 أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية مقطع "موشن جرافيك" جديدًا هو السادس من إنشائها، حذرت فيه من خطورة التصدر للإفتاء بغير علم ولا تأهيل؛ لأن الإفتاء وبيان الحكم الشرعي أمر عظيم المكانة في الشريعة الإسلامية.

وقد أوضحت الدار في الفيديو الجديد أن القول بالحلال والحرام هو تبليغ لحكم الله، محذرة غير المؤهلين من التصدي لهذا الأمر الخطير مخافة الوقوع في الكذب على الله.
وحول خطورة اقتحام مجال الفتوى أكدت الدار أن التصدي للقيام بواجب الإفتاء وبيان حكم الله له شروط وآداب في شخصية القائم به، يقول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى الله الْكَذِبَ﴾ [ النحل: 116].
وأشارت الدار في فيديو "الموشن جرافيك" أن من شروط من يتصدر للفتوى أن يكون قد تلقى العلم عن الأئمة والعلماء المتخصصين في المؤسسات العلمية المعترف بها، وأن يكون قادرًا على تصور المسائل والاستفادة من العلوم المعاصرة، وكذلك إدراك الواقع المحيط ومستجدات الحياة، ومعرفة حال المستفتي، وامتلاك مهارة تطبيق معاني النصوص على الواقع.
واختتمت الدار مقطع الفيديو بوجوب طلب الفتوى من المؤسسات الشرعية في الدولة لضبط أحوال المجتمع ومنعًا لحدوث التناقض والتضارب، محذرة من أدعياء العلم الذين أضلوا الناس بإقدامهم على الإفتاء وهم ليسوا أهلًا له.

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/7il_iphFYHU

رابط الفيديو على صفحة الفيس بوك: https://goo.gl/5Pmq7L

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-12-2018م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27