الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 يناير 2019 م

استجابةً لمبادرة "أسبوع الوطن" .. مرصد الإفتاء: العالم اليوم أحوج ما يكون لإدراك أهمية الحفاظ على الأوطان

استجابةً لمبادرة "أسبوع الوطن" .. مرصد الإفتاء: العالم اليوم أحوج ما يكون لإدراك أهمية الحفاظ على الأوطان

 استجابة لمبادرة "أسبوع الوطن" التي انطلقت من مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن العالم العربي والإسلامي، بل المجتمع الدولي بأكمله، بات مطالبًا بإدراك أهمية الأوطان وضرورة الحفاظ على استقرارها، ومخاطر غياب الأوطان أو فشلها، وذلك بعدما واجهت الأوطان مخاطر جسامًا استهدفت كيانها ووجودها، نجحت في حالات عدة في إزالة أوطان بأكملها.

وكان الدكتور أسامة الأزهري، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، قد أطلق مبادرة "أسبوع الوطن" في خطبة الجمعة الماضية بمسجد الفتاح العليم، وهي المبادرة التي حملت رسالة إلى كل العلماء والمؤسسات الدينية في كل الأوطان بأن يجعلوا الأسبوع المقبل بأكمله تحت عنوان: "أسبوع الوطن"، لكي تمتلئ الأحاديث والدروس إعلاءً وإبرازًا لقيمة الوطن.

وشدد المرصد على أهمية انطلاق هذه المبادرة من أرض الكنانة، ومن عاصمتها الجديدة، لتوجه وعي المجتمعات والشعوب في كل مكان للحفاظ على الأوطان ودعمها والتضحية والفداء من أجلها، والتمسك بها أمام كل المخاطر والتحديات التي تعصف بأوطاننا في عالم اليوم، والإيمان بأن حب الأوطان والدفاع عنها من الايمان، والتعلق بها هو منهج نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، والذي قال يوم أُجبر على الخروج من مكة: «ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك».

وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ترشدنا إلى أن التغريب عن الأوطان من أشد ما يؤذي الإنسان، حيث جاء في البخاري ومسلم في قصة بداية نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهابه إلى ورقة بن نوفل، وقول ورقة للنبي صلى الله عليه وسلم: ليتني أكون معك إذ يخرجك قومك، فقال صلى الله عليه وسلم: «أوَ مخرجي هُمْ؟» يقول السهيلي: يؤخذ منه شدة مفارقة الوطن على النفس، فإنه صلى الله عليه وسلم سمع قول ورقة أنهم يؤذونه ويكذبونه فلم يظهر منه انزعاج لذلك، فلما ذكر له الإخراج تحركت نفسه لذلك؛ لحب الوطن وإلفه!

وأضاف المرصد أن الأوطان هي الضمانة الأهم لمنع تنظيمات الظلام والعنف من السيطرة على رقاب العباد، وهي المدافع الأول عن أمان الشعوب والأفراد، ورفعة الأوطان رفعة لكل منتمٍ لها وقاطن لأرضها، لكن نصوص التنظيمات التكفيرية تحض حضًّا على كره الأوطان والانتقام منها والنيل من استقرارها، بل يعتبرون الأوطان نوعًا من الأصنام التي يجب أن تهدم كي يصل الفرد إلى التوحيد وفق منهجهم، ومن يؤمن بهذا الوطن فقد كفر بالله، ويستحق القتل.

وشدد المرصد على أهمية نشر هذه المبادرة على نطاق واسع عبر الأفراد والمؤسسات، وأن يضطلع ببيان أهمية الأوطان ووجوب الحفاظ عليها العلماء المتخصصون الذين اعترفت لهم الأمة بالعلم بعد أن قضوا أعمارهم في تحصيله ونشره.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-1-2019م

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، وفد اللجنة التوجيهية لشبكة مراكز العلاقات المسيحية الإسلامية؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة ودار الإفتاء المصرية.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20