الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
11 فبراير 2019 م

عبر الموشن جرافيك .. دار الإفتاء: جميع أبناء الأمة الإسلامية يشتركون في اسم المسلمين

عبر الموشن جرافيك .. دار الإفتاء: جميع أبناء الأمة الإسلامية يشتركون في اسم المسلمين

أكدت دار الإفتاء أنه ليس هناك اختصاص لطائفة أو جماعة أو فرد بالإسلام -كاسم أو معنى- دون باقي الأمة، فجميع أهل القبلة يجمعهم اسم المسلمين.
وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن ما أحدثته بعض الطوائف والجماعات الإرهابية من التفريق بين المسلم والإسلامي أو غير ذلك من الألفاظ التي تشعر باختصاصهم باسم الإسلام أو بالأفضلية على غيرهم فيه دون باقي الأمة المسلمة في مجتمعات المسلمين؛ هو عمل لا يتفق مع حقيقة الدين لأنه تزكية للنفس والله تعالى يقول: {فلا تزكوا أنفسكم} [النجم: 32].
واستشهدت الدار بقول الله تعالى: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا﴾ [الحج:87]، ومعنى هذه الآية الكريمة أن جميع أبناء الأمة الإسلامية يشتركون في اسم المسلمين، فهو الاسم الذي أطلقه الله سبحانه وتعالى على أمتنا في القرآن الكريم وارتضاه لهم.
وقالت دار الإفتاء: إن هذه الأسماء التي وضعتها تلك الجماعات تعمل على خلق نوع من الفرقة وشق الصف في الأمة الواحدة، فلا مزية ولا تزكية لفرد أو لهيئة أو جماعة دون باقي الأمة، فالأمة كلها قد زكاها الله سبحانه فقال: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [ آل عمران: 110].

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-2-2019م
 

 

أكد سماحة الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أنَّ من أعظم المسؤوليات التي تضطلع بها الإدارة الدينية في روسيا الاتحادية مهمةَ الإفتاء والتوجيه الشرعي في القضايا التي تمسُّ الإنسان وفكره وضميره وحياته العامة؛ مشددًا على أن الإفتاء ليس مجرد بيان حكم شرعي نظري، بل هو جهدٌ علميٌّ وإنسانيٌّ عميق يستهدف تحقيق مقاصد الشريعة الغرّاء، في الرحمة والعدل وصيانة الكرامة الإنسانية.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20