18 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء يكشف دلالات الرموز والرايات لدى الجماعات الإرهابية

مرصد الإفتاء يكشف دلالات الرموز والرايات لدى الجماعات الإرهابية

 أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات المتطرفة تستخدم رموزًا وراياتٍ مختلفة في محاولة منها لاستحضار الماضي، وخلق حالة ملهمة تجتذب المزيد من المجندين للقتال تحت ذلك الرمز، وتنفيذ التعليمات المطلوبة في إسالة الدماء وتخريب المنشآت تحت دعوى الجهاد المزعوم.
وأضاف مرصد الإفتاء في دراسة عنوانها: "دلالات رايات ورموز الجماعات المتطرفة" أن الجماعات الإرهابية المنسوبة إلى الإسلام زورًا وبهتانًا تمارس أعمال التخريب والعدوان تحت رايات ورموز تأخذ الشكل الإسلامي؛ لإحياء وتحريك الحماس في نفوس الشباب؛ حتى يمكن البناء على هذا الحماس باستقطاب الشباب، ثم إشباعه بالتوجيهات التدميرية تحت دعوى الجهاد.
قال تقرير المرصد: إن شعار الرايات الذي يَبرز كالعلامات التجارية في التعريف بكل تنظيم على حدة يُظهر عدم مناسبة تلك الرايات لأساليب القتال العصرية التي تستخدم فيها تلك التيارات أحدث وسائل التخريب والتدمير، لكنها تأبى سوى رفع الرايات في بياناتها وفيديوهاتها التي تصدِّرها توثيقًا أو افتخارًا بما أقدمت عليه تلك التيارات من التخريب في دلالة على رمزية الانتصار، وتعزيزًا لشعور مقاتلي التنظيم وعناصره بالانتماء لهذه المظلة الجماعية التي توفر لأعضائها شعورًا بالأفضلية عن الآخرين، كما أنها تقلل من شعور الفرد بمسئوليته عن الفظائع التي يرتكبها، فهي في الأخير تُنسب للتنظيم التابع له مانحَة للفرد الفرصة لممارسة العنف بعيدًا عن المساءلة.
كما أوضح المرصد أن رموز الرايات التي ترفعها الجماعات والتنظيمات المختلفة ذات مدلولات قديمة مستوحاة من التاريخ، فراية "داعش" سوداء مكتوب عليها بنمط قديم من الخط العربي عبارة "لا إله إلا الله"، بينما تتوسطها بقعة بيضاء كتبت عليها عبارة (محمد رسول الله) وكأنها تُقرأ من الأسفل إلى الأعلى؛ لأن الجملة المكتوبة هي ("الله" تحتها "رسول" تحتها "محمد") لكي لا يعلو اسمَ الجلالة شيء، بينما راية تنظيم القاعدة، ومعظم رايات الجماعات المنضوية تحت لوائه، تحمل شعار (لا إله إلا الله) بأشكال وخطوط مختلفة وبخلفيات سوداء وبيضاء بما يكشف أنها جميعًا تستند إلى مرجعية إسلامية على حد زعمها، مستلهمة مواقف تاريخية تحاول إحياءها من جديد، حيث تتصارع الأطراف المتحاربة على حق امتلاك التأويل لهذه الرموز.
وأشار المرصد في دراسته أن هناك علاقة تبادلية بين محاولة استحواذ تلك الجماعات على الدين وبين اتخاذها هذا الشعار أو تلك الراية رمزًا لها، فمن خلال محاولة الاستحواذ على الدين يتم استلهام رمز تاريخي، وينغلق هذا الرمز على هذه الجماعة، ويتم ربطه بها دون غيرها، حتى يضيع الأصل التاريخي للرمز الذي تحاول الجماعات الإرهابية الاستيلاء عليه وتشويهه.
وأخيرًا، دعا المرصدُ الجهاتِ الدعويةَ والتربوية والفكرية إلى القيام بدورها في توعية الشباب بمخاطر الانسياق وراء هذه الأكاذيب التي تقودها تيارات الإفك ورموز الخراب الذين يسيئون للإسلام ويكذبون على البسطاء بدعوى أنهم يحسنون صُنعًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-2-2019م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16