18 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب الأسبوعي يكشف: العراق يحتل المرتبة الأولى في المؤشر، وداعش ينوع عملياته بين القتل والخطف

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب الأسبوعي يكشف: العراق يحتل المرتبة الأولى في المؤشر، وداعش ينوع عملياته بين القتل والخطف

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها، واستشراف مستقبل المناطق التي تشهد عمليات إرهابية- عدد (15) عملية إرهابية تم تنفيذها خلال الأسبوع الثاني من فبراير، استهدفت (11) دولة مختلفة هي: (أفغانستان، الصومال، العراق، الفلبين، النيجر، إيران، باكستان، بوركينافاسو، سوريا، كشمير، نيجيريا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها تسع جماعات متطرفة مختلفة التوجُّه، وراح ضحية تلك العمليات الإرهابية 114 قتيلًا و60 جريحًا و3 مختطفين؛ الأمر الذي يؤشر على تراجع خريطة العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد مقارنة بالأسبوع السابق من نفس الشهر الذي رُصدت فيه 33 عملية إرهابية، وإن أوقعت أعدادًا مقاربة من القتلى والمصابين.
وأوضح المرصد أن العراق تصدر مؤشر الدول التي شهدت أكبر عدد من العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد بواقع (3) عملية إرهابية تنوعت ما بين (التفجير والخطف)، نفَّذ تنظيم داعش عمليتين منها، حيث استهدف التنظيم قوات الحشد الشعبي بمدينة سمراء جنوبي محافظة صلاح الدين بعبوة ناسفة، كما قام التنظيم الإرهابي بخطف ثلاثة مدنيين بمحافظة الأنبار، فيما لقي جنديان عراقيان مصرعهما أثناء تفكيك قنبلة غرب مدينة الرمادي.
وقال المرصد أن باكستان وسوريا حلَّتا في المرتبة الثانية للمؤشر؛ حيث شهدت كل منهما عمليتين إرهابيتين، فقد قام حزب الأحرار بباكستان بهجوم على كمين شرطة بمنطقة دير إسماعيل خان شمال غربي البلاد؛ ما أدى لمقتل خمسة ضباط وإصابة اثنين آخرين، كما استهدف هجوم انتحاري قافلةً أمنية؛ ما أدى إلى إصابة أربعة من قوات الأمن دون أن تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم الإرهابي. وعلى الساحة السورية استهدف تنظيم داعش الإرهابي رئيس أحد المجالس المحلية بحي الحديقة البيضاء بمدينة الرقة بهدف إثارة الزعر بين المدنيين، كما انفجرت سيارة ملغومة عند نقطة تفتيشية قرابة الحدود السورية التركية على مشارف بلدة الري.
وتابع المرصد قائلًا إن باقي الدول شهد كل منها عملية واحدة، وقد وقع أبرز هذه الهجمات التي خلفت أعدادًا كبيرة من الضحايا في كل من إيران وكشمير، حيث تعرضت حافلة لقوات الحرس الثوري الإيراني لهجوم بسيارة ملغومة؛ ما أدى إلى مقتل 27 من قواته وإصابة 13 آخرين، وقد أعلن جيش العدل البلوشي مسئوليته عن الهجوم. كما شهدت كشمير نفس النمط من الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة على إحدى القوافل العسكرية حيث نتج عنها مقتل 49 من القوات المسلحة وإصابة 24 آخرين.
واختتم المرصد تحليله برصد نشاط (9) جماعة إرهابية (طالبان، داعش، حركة الشباب المجاهدين، بوكو حرام، أبو سياف، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، جيش محمد، حزب الأحرار، جيش العدل البلوشي)، وأكد على استمرار اعتماد الجماعات الإرهابية على تنويع أنماط واستراتيجيات تنفيذ العمليات في ضوء قدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها. ووفقًا لطبيعة وحجم الاستقرار أو الصراع داخل البلدان التي يقع فيها نشاط تلك الجماعات؛ يستلزم تضافر الجهود المحلية والإقليمية في مواجهة تمدد نشاط الجماعات الإرهابية، خاصة تلك العابرة للحدود.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-2-2019م

كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58