18 فبراير 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من ممثلي الكنائس الأمريكية

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من ممثلي الكنائس الأمريكية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- القَسَّ الدكتور أندريه زكي -رئيس الطائفة الإنجيلية- يرافقه وفد أمريكي يمثِّل أعضاء الحوار المصري الأمريكي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، والأمين العام لبرلمان أديان العالم، ونخبة من قيادات كنائس أمريكية.
في بداية اللقاء رحَّب فضيلة المفتي بالقَس الدكتور أندريه زكي والوفد المرافق له، مؤكدًا على تقديره الشديد لمثل هذه الزيارات المهمة التي تنمُّ عن عمق العلاقات بين جناحَي مصر المسلمين والمسيحيين، وعلاقات المحبة والوئام بينهما.
وأضاف مفتي الجمهورية أن التجربة التاريخية المصرية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن المصريين جميعًا يعيشون في أخوة وتعاون وتكامل، وفي عمق التاريخ تظهر الفتاوى المصرية حريصة أشد الحرص على تعزيز هذه العلاقات الطيبة بين المصريين جميعًا، منذ أيام فقيه مصر الليث بن سعد حتى يومنا هذا.
وأشار فضيلة المفتي أن مصر على المستوى التشريعي منذ دستور عام 1923م وحتى دستور عام 2014م قد أكدت على المساواة بين كافة المصريين، فهم جميعًا سواسية أمام القانون والدستور ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهو ما أدَّى إلى تمازج النسيج الوطني المصري وتماسكه.
وقال مفتي الجمهورية: إن النسيج المجتمعي المصري لم يميز بين مواطن وآخر، في منظومة متناغمة تحقق العيش المشترك الذي تحيطه المحبة والتسامح والسلام، مشيرًا إلى أنه تم تتويج هذا التاريخ الطويل بافتتاح مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح في نفس اليوم وبحضور أكبر قيادتين دينيتين في مصر، وهي رسالة واضحة على أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد.
وأكد فضيلة المفتي أن كافة المحاولات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والمتطرفة للتفرقة بين أبناء مصر قد باءت بالفشل، والسبب في ذلك يرجع إلى هذا النسيج الوطني المتين الذي يجمع أبناء مصر، ويحميه رجال الجيش والشرطة البواسل، مما جعل محاولات المتطرفين بائسة وفاشلة.
وعن العوامل التي تؤدي إلى تماسك المجتمعات والقضاء على التمييز فيها قال فضيلة المفتي: "لا بد من البحث عن المشترك الإنساني والأخلاقي بين البشر، فالقيم الإنسانية بين الأديان السماوية لا تتجزأ، وعلى رأسها المحبة وحسن الجوار والعيش المشترك والحرص على العلاقات الإنسانية والحرص على البناء وعمارة الكون.
ووجَّه فضيلته رسالة إلى المسيحيين الأمريكيين قال فيها: "علينا أن ندرك جميعًا أننا يجمعنا الأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وهو ما يحتِّم علينا إيجاد ثقافة قبول الآخر والتعاون معه أيًّا كانت ديانته أو عرقه أو جنسه أو لونه".
من جانبه عبَّر القَس الدكتور أندريه زكي -رئيس الطائفة الإنجيلية- والوفد المرافق له عن امتنانهم للدور التاريخي الذي يقوم به فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية من أجل حفظ السلام المجتمعي وحماية النسيج الوطني له.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية على عمق العلاقات الإسلامية المسيحية، وعلى علاقة الصداقة والمحبة التي تربطه بفضيلة المفتي على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر من أجل تعزيز مبادئ المواطنة والعيش المشترك والمحبة بين أبناء الوطن.
كما عبر الوفد الأمريكي المرافق عن سعادته بهذا اللقاء الذي أكد لديه عمق العلاقات بين المصريين جميعًا بمختلف طوائفهم، مؤكدين أن التجربة المصرية هي تجربة فريدة من نوعها في تحقيق التماسك المجتمعي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-2-2019م

 


 

يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في مدينة الفاشر بالسودان، مؤكدًا أنَّ ما يحدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الدم الإنساني، وتعديًا مرفوضًا على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية كافة.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


ألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، محاضرة علمية بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي «منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية»، المخصص لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، بمشاركة 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27