الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 فبراير 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من ممثلي الكنائس الأمريكية

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ووفدًا من ممثلي الكنائس الأمريكية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- القَسَّ الدكتور أندريه زكي -رئيس الطائفة الإنجيلية- يرافقه وفد أمريكي يمثِّل أعضاء الحوار المصري الأمريكي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، والأمين العام لبرلمان أديان العالم، ونخبة من قيادات كنائس أمريكية.
في بداية اللقاء رحَّب فضيلة المفتي بالقَس الدكتور أندريه زكي والوفد المرافق له، مؤكدًا على تقديره الشديد لمثل هذه الزيارات المهمة التي تنمُّ عن عمق العلاقات بين جناحَي مصر المسلمين والمسيحيين، وعلاقات المحبة والوئام بينهما.
وأضاف مفتي الجمهورية أن التجربة التاريخية المصرية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن المصريين جميعًا يعيشون في أخوة وتعاون وتكامل، وفي عمق التاريخ تظهر الفتاوى المصرية حريصة أشد الحرص على تعزيز هذه العلاقات الطيبة بين المصريين جميعًا، منذ أيام فقيه مصر الليث بن سعد حتى يومنا هذا.
وأشار فضيلة المفتي أن مصر على المستوى التشريعي منذ دستور عام 1923م وحتى دستور عام 2014م قد أكدت على المساواة بين كافة المصريين، فهم جميعًا سواسية أمام القانون والدستور ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهو ما أدَّى إلى تمازج النسيج الوطني المصري وتماسكه.
وقال مفتي الجمهورية: إن النسيج المجتمعي المصري لم يميز بين مواطن وآخر، في منظومة متناغمة تحقق العيش المشترك الذي تحيطه المحبة والتسامح والسلام، مشيرًا إلى أنه تم تتويج هذا التاريخ الطويل بافتتاح مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح في نفس اليوم وبحضور أكبر قيادتين دينيتين في مصر، وهي رسالة واضحة على أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد.
وأكد فضيلة المفتي أن كافة المحاولات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والمتطرفة للتفرقة بين أبناء مصر قد باءت بالفشل، والسبب في ذلك يرجع إلى هذا النسيج الوطني المتين الذي يجمع أبناء مصر، ويحميه رجال الجيش والشرطة البواسل، مما جعل محاولات المتطرفين بائسة وفاشلة.
وعن العوامل التي تؤدي إلى تماسك المجتمعات والقضاء على التمييز فيها قال فضيلة المفتي: "لا بد من البحث عن المشترك الإنساني والأخلاقي بين البشر، فالقيم الإنسانية بين الأديان السماوية لا تتجزأ، وعلى رأسها المحبة وحسن الجوار والعيش المشترك والحرص على العلاقات الإنسانية والحرص على البناء وعمارة الكون.
ووجَّه فضيلته رسالة إلى المسيحيين الأمريكيين قال فيها: "علينا أن ندرك جميعًا أننا يجمعنا الأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وهو ما يحتِّم علينا إيجاد ثقافة قبول الآخر والتعاون معه أيًّا كانت ديانته أو عرقه أو جنسه أو لونه".
من جانبه عبَّر القَس الدكتور أندريه زكي -رئيس الطائفة الإنجيلية- والوفد المرافق له عن امتنانهم للدور التاريخي الذي يقوم به فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية من أجل حفظ السلام المجتمعي وحماية النسيج الوطني له.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية على عمق العلاقات الإسلامية المسيحية، وعلى علاقة الصداقة والمحبة التي تربطه بفضيلة المفتي على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر من أجل تعزيز مبادئ المواطنة والعيش المشترك والمحبة بين أبناء الوطن.
كما عبر الوفد الأمريكي المرافق عن سعادته بهذا اللقاء الذي أكد لديه عمق العلاقات بين المصريين جميعًا بمختلف طوائفهم، مؤكدين أن التجربة المصرية هي تجربة فريدة من نوعها في تحقيق التماسك المجتمعي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-2-2019م

 


 

أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20