الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
19 فبراير 2019 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تدين بشدة التفجير الإرهابي الخسيس بمنطقة الأزهر.. وتدعو للضرب بيد من حديد على أيدي الإرهابيين

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تدين بشدة التفجير الإرهابي الخسيس بمنطقة الأزهر.. وتدعو للضرب بيد من حديد على أيدي الإرهابيين

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة الحادثَ الإرهابي الخسيس بإقدام إرهابي على تفجير نفسه في منطقة الأزهر؛ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخرين.

وأكد فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيانه اليوم الثلاثاء، أكد وقوفَ أبناء الوطن خلف قيادته الحكيمة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يستهدف البشر والحجر ويسعى إلى هدم هذا الوطن وتركه فريسة للخراب.

وشدد الأمين العام لدُور الإفتاء على أهمية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.

وأكد الدكتور نجم أن هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة تنافي كافة الشرائع السماوية، وتنتهك حرمات الله تعالى، وأن مرتكبيها مفسدون في الأرض؛ لذا أخزاهم الله في الدنيا والآخرة، ولن يصلح أعمالهم؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين الخائنين.

ودعا الأمين العام جميعَ أبناء الوطن إلى التكاتف والتعاون التام ومساندة جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة جماعات الغدر والظلام حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

وتقدم الأمين العام لدور الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء الواجب الوطني، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-2-2019م

 

أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20