الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
05 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء: العراق يحتل المرتبة الأولى على مؤشر الإرهاب الأسبوعي

مرصد الإفتاء: العراق يحتل المرتبة الأولى على مؤشر الإرهاب الأسبوعي

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك عن الأسبوع الأخير من شهر فبراير لعام 2019م، حيث رصد المؤشر هذا الأسبوع وقوع 29 عملية إرهابية ضربت 8 دول مختلفة حول العالم، نتج عنها سقوط 325 ما بين قتيل وجريح.
وأشار المرصد إلى أن عدد التنظيمات الإرهابية التي نفذت هذه العمليات بلغ 8 تنظيمات، حلَّ تنظيم "داعش" في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع، وحل في المرتبة الثانية حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية التي نفذت 5 عمليات إرهابية. كما رصد المؤشر استهداف التنظيمات الإرهابية للمدنيين بشكل موسع؛ حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي نُفذت ضد المدنيين 13 عملية إرهابية بنسبة 38% من جملة العمليات الإرهابية، وجاء في المرتبة الثانية من حيث الفئات الأكثر استهدافًا القوات الأمنية بشقيها الجيش والشرطة المدنية، بواقع 24% لكل منهما.
وذكر المرصد أن العراق احتل المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 7 عمليات إرهابية نفَّذ تنظيم "داعش" 5 منها، وقيدت عمليتان ضد مجهول، وكان أكثر هذه العمليات دمويةً تلك العملية التي ضربت الموصل والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب 24 آخرون وفقًا للتقديرات الأخيرة، حيث يحاول التنظيم بعد تلقيه ضربات موجعة من قوات الأمن العراقية أن يعيد انتشاره مرة أخرى بالاعتماد على العمليات الخاطفة في الموصل وكركوك وبعض المدن العراقية الأخرى.
ويتشبث التنظيم بمدينة الموصل على وجه الخصوص كونها تعد العاصمة الرمزية لدولته المزعومة "دولة الخلافة"، حيث أشارت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة في أغسطس من العام الماضي إلى أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" المنتشر في سوريا والعراق تقارب الـ 30 ألف مسلح، موزعين على الدولتين. هذا إلى جانب أنه لوحظ مؤخرًا أن عناصر تنظيم "داعش" في العراق على وجه الخصوص، باتوا يلجئون إلى المخابئ الأرضية والمناطق النائية الوعرة للاختباء بعيدًا عن أعين القوات الأمنية. ورصد المؤشر الأسبوعي للإرهاب في الفترات الأخيرة أن تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا بات يعمل على إعادة تغيير استراتيجياته الإرهابية لمواجهة ما يتعرض له من ضربات في العراق وسوريا، حيث يشن عمليات أشبه بحرب العصابات بعد أن فقد سيطرته على الكثير من المدن العراقية والسورية، إذ درجت هذه الاستراتيجيات على استهداف الكمائن الأمنية الثابتة، واستهداف القضاة والمدنيين على الطرقات، كما تزايدت عمليات القتل بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت، وتزايدت عمليات زرع المتفجرات والعبوات الناسفة، هذا إلى جانب قيامه بتفخيخ الأماكن التي يتركها حتى تسبب أضرارًا للقوات الأمنية في حال اقتحامها.
وأوضح المؤشر أن القارة الأفريقية شهدت هذا الأسبوع 11 عملية إرهابية بما يشكل 37% من جملة العمليات الإرهابية التي رصدت، حيث جاءت دول (الصومال، مالي، نيجيريا، تونس) في الرصد لهذا الأسبوع، فحلت الصومال في المرتبة الأولى أفريقيًّا والثانية على مؤشر الإرهاب من حيث عدد العمليات الإرهابية، إذ شهدت البلاد 6 عمليات إرهابية راح ضحيتها 182 شخصًا ما بين قتيل وجريح، بما يمثل نسبته 56% من جملة القتلى والمصابين لهذا الأسبوع، وكان أشد العمليات الإرهابية التي ضربت البلاد تلك التي استهدفت فندق مكة المكرمة في العاصمة مقديشيو والتي راح ضحيتها 29 قتيلًا و 82 مصابًا بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وسبق أن قامت الحركة باستهداف هذا الفندق أكثر من مرة حيث شنت هجومًا على الفندق في 27 مارس من عام 2015م وهجومًا آخر في عام 2018م، ومن المعروف أن هذا الفندق يرتاده الكثير من المسئولين الصوماليين، ونفذ عناصر الحركة هذا الهجوم بنفس الطريقة التي نفذ بها الهجوم الذي وقع عام 2015م، حيث تم تفجير أجزاء من الفندق وبعدها اقتحموه وتحصنوا داخله وسيطروا عليه.
وجاءت مالي في المرتبة الثانية أفريقيًّا من حيث عدد العمليات الإرهابية التي هزت البلاد بواقع 3 عمليات إرهابية، حيث نفذت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" عمليتين إرهابيتين استهدفت واحدة منها قوات الجيش المالي والثانية قوات تابعة لحفظ السلام الدولي بالأمم المتحدة، حيث تشهد مالي في الفترة الأخيرة تصعيدًا في العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك على ضوء الصراع الذي تشهده منطقة الساحل والصحراء بين كل من القاعدة وداعش، بل إن هذا الصراع امتد ليشمل شرق القارة الأفريقية حيث تدعم القاعدة حركة الشباب الصومالية من أجل التمدد والسيطرة على مدن صومالية أخرى والانطلاق نحو تهديد أمن دول الجوار وبخاصة كينيا وتنزانيا؛ وذلك لمواجهة تنظيم داعش الذي يحاول بسط تمدده هناك عبر ما يسمى "ولاية شرق أفريقيا".
وذكر مؤشر الإرهاب في بيانه أن سوريا جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد العمليات الإرهابية لهذا الأسبوع بواقع 4 عمليات إرهابية، نفذ تنظيم "داعش" 3 منها ونفذت "هيئة تحرير الشام" عملية واحدة، وكان أخطرها تلك العملية التي تم فيها نصب كمين من قِبل عناصر تنظيم "داعش" ضد دورية لقوات الجيش، وهي العملية التي وقعت في الشمال الشرقي من مدينة تدمر، حيث سقط فيها 4 جنود وأسر 3 آخرون، ولا يزال عناصر تنظيم داعش منتشرين في هذه المنطقة تحديدًا، ويعد هذا الجيب هو الأخطر في سوريا من حيث انتشار عناصر داعش.
وبيَّن المؤشر أن أنماط العمليات الإرهابية لهذا الأسبوع اشتملت على (هجوم مسلح، انفجار بواسطة قنبلة، انفجار بواسطة لغم، انفجار سيارة، انفجار عبوة ناسفة، انفجار دراجة بخارية)، وكان أكثر هذه الأنماط استخدامًا الهجوم المسلح بواقع 38% من جملة أنماط العمليات، بينما حل في المرتبة الثانية الانفجار بواسطة قنابل بنسبة 24%.
واختتم المرصد بيانه مشيرًا إلى أن المواجهات مع التنظيمات الإرهابية تتطلب عمليات تطهير قطاعي عبر كل المناطق وليس في دولة واحدة، كما تتطلب ضرورة التركيز للوصول إلى المناطق النائية على اعتبار أنها ملجأ للكثير من التنظيمات، بالإضافة إلى ضرورة التكيف مع الأساليب المتعددة من العمليات الإرهابية التي باتت تستخدمها هذه التنظيمات من وقت لآخر، خاصة أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش لا تزال تنشط عبر الكثير من أدوات التجنيد الإلكترونية، بل باتت تعتمد في الآونة الأخيرة على التليجرام كوسيلة للتجنيد والتواصل مع عناصره.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-3-2019م
 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20