16 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على أحد المصلين بأحد مساجد لندن

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على أحد المصلين بأحد مساجد لندن

  أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الإجرامي على أحد المصلين بأحد مساجد لندن بعد ساعات من استشهاد 49 مصليًا في هجوم إرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، حيث تعرض أحد المصلين لهجوم "بمطرقة" خارج مسجد شرق لندن.

 وقد ذكر شهود عيان أن مجموعة من ثلاثة رجال صاحوا بهتافات مسيئة للإسلام أثناء مرورهم أمام مسجد في شارع كانون ستريت. وأضافوا أن هذه المجموعة المجرمة وصفت المسلمين الذين يؤدون صلاة الجمعة بأنهم"إرهابيون"، بحسب صحيفة"الإندبندنت".

  ونشرت وسائل إعلام بريطانية مقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء على رجل من جانب مجموعة من الأشخاص خارج أحد مساجد العاصمة البريطانية لندن، أمس الجمعة. وتمكن منفذو الهجوم من الفرار واستقلوا سيارة سوداء قبل وصول قوات الشرطة التي تكثف جهودها لضبط المتهمين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 ودعا المرصد السلطات البريطانية إلى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على حياة المصلين وتوفير الأمن للمساجد والمراكز الإسلامية، في إطار الاجتماع المقرر أن يعقده ساجيد جافيد، وزير الداخلية البريطاني مع قادة مكافحة الإرهاب ومسؤولي الأمن لمناقشة التدابير الإضافية الممكنة لحماية المساجد في المملكة المتحدة بحسب ما أوردته صحيفة "الإندبندنت".

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-3-2019م

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27