17 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا: دراسة إحصائية تثبت وجود ارتباط مباشر بين جرائم الإسلاموفوبيا واليمين العنصري وزيادة تأييد داعش

مرصد الإسلاموفوبيا: دراسة إحصائية تثبت وجود ارتباط مباشر بين جرائم الإسلاموفوبيا واليمين العنصري وزيادة تأييد داعش

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن الدراسات العلمية الإحصائية تؤكد وجود علاقة ارتباطية مباشرة وثيقة بين جرائم الإسلاموفوبيا واليمين العنصري وبين تنامي تأييد داعش في الغرب.
وأوضح المرصد أن دراسة بعنوان "من العزلة إلى التطرف: العداء ضد المسلمين وتأييد داعش في الغرب" تستخدم أداة الإحصاء التحليلي، نشرت في عدد فبراير 2019م من دورية الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية – وهي دورية علمية محكَّمة عريقة - أكَّدت وجود ارتباط وثيق ومباشر بين اليمين العنصري في كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة وجرائم الإسلاموفوبيا وزيادة التأييد لداعش في هذه الدول.
ومن خلال جمع بيانات عن الآلاف من مستخدمي تويتر من أتباع تنظيم داعش الإرهابي والمرتبطين به وتحديد أماكن إقامتهم في فرنسا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة؛ نبَّه المرصد أشار المرصد إلى أهم النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسة، منها: أن احتمال تطرف المقيمين في الأماكن التي صوتت لصالح ما يسمى "اليمين المتطرف" في العديد من الانتخابات وممارستهم التطرف العنيف والإرهاب، أكبر منه لدى المقيمين في أماكن أقل عداءً للإسلام والمسلمين.
كما أن المناطق التي تشهد تصويتًا كثيفًا لما يسمى اليمين المتطرف تزداد فيها الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
ومن نتائج الدراسة المهمة أيضًا أن المناطق التي توجد بها قوة تصويتية لليمين المتطرف في البلدان الأربعة تحدث فيها النسبة الكبرى من جرائم الاعتداء على المسلمين والمساجد.
وأشار المرصد إلى أن الدراسة أثبت وجود علاقة طردية بين التغريدات المؤيدة لداعش والمناطق التي تشهد تأييدًا انتخابيًّا لليمين المتطرف.
وأعاد المرصد ما سبق أن أكده في العديد من بياناته وتقاريره من أن الإرهاب والإسلاموفوبيا وجهان لعملة واحدة يغذي أحدهما الآخر، وهو ما أثبتته هذه الدراسة إحصائيًّا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-3-2019م

 


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي استهدف مدرعة جنوب منطقة بئر العبد بمحافظة سيناء وأسفر عن استشهاد وإصابة ضابط وصف ضابط و8 جنود آخرين وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد " تامر الرفاعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58