26 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى "موسكو" للمشاركة في مؤتمر "الإسلام رسالة الرحمة والسلام" ويلقي الكلمة الرئيسية

مفتي الجمهورية يغادر إلى "موسكو" للمشاركة في مؤتمر "الإسلام رسالة الرحمة والسلام" ويلقي الكلمة الرئيسية

غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- إلى العاصمة الروسية "موسكو" للمشاركة في أعمال مؤتمر "الإسلام رسالة الرحمة والسلام" الذي تنظمه الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية الشيشان، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وصندوق دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلامية التابع لمكتب رئيس روسيا.

وسيلقي فضيلة المفتي كلمة رئيسية في المؤتمر الذي سيفتتح في الفترة بين ٢٨ - ٣٠ من شهر مارس المقبل، حيث تبدأ أعمال المؤتمر في مدينة "موسكو" وتختتم أعماله في العاصمة الشيشانية "جروزني".

وستدور أعمال المؤتمر حول أربعة محاور رئيسية، الأول: حول "مقومات التعايش في الإسلام" وتعرض فيه: المقاصد الإنسانية في البعثة النبوية، والمسلمون ومجتمع التراحم، والعلاقات الإنسانية في المجتمعات المتعددة الأديان، والقيم الدينية والنزاعات الإثنية والدينية.

أما المحور الثاني فسيكون حول "مسلمو روسيا ومجتمع السلام" ويتحدث عن الوجود الإسلامي في روسيا قديمًا وحديثًا، وإسهامات مسلمي روسيا في تحقيق التعايش، ومستقبل التعايش الديني في روسيا وآفاقه، وجهود المفتين والإدارات الدينية في إرساء السلم والتعايش.

ويناقش المحور الثالث قضية "الإرهاب والتطرف" العلاقة بين الأديان والإرهاب، والإرهاب ورسالة الإسلام، وظاهرة العنف باسم الدين، والمنظمات الإرهابية والعلاقات المشبوهة، بينما يتطرق المحور الرابع إلى مسألة "المسلمون والتواصل الحضاري" حيث يناقش موضوعات المشترك الإنساني والمصالح المتبادلة، نحو معالجة فاعلة للمشكلات والأزمات الدولية، والعلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، والإسلاموفوبيا والعنف المضاد.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-3-2019م

 

 

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58