11 أبريل 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار الحكومة البريطانية بإقالة مستشار وزارة الإسكان بعد تصريحاته العنصرية ضد الإسلام

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار الحكومة البريطانية بإقالة مستشار وزارة الإسكان بعد تصريحاته العنصرية ضد الإسلام

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بموقف الحكومة البريطانية الرافض لكافة المظاهر المعادية للإسلام، بعد أن قامت الحكومة البريطانية بإقالة مستشار وزارة الإسكان عقب إصدار تصريحات تمثل معاداة وكراهية للدين الإسلامي، مؤكدًا أن التصدي لكافة مظاهر العنصرية هو حجر الزاوية في مواجهة التطرف.
وكان السيد "روجر سكروتون" -المستشار بوزارة الإسكان- قد أدلى بتصريحات معادية للإسلام والمسلمين. وتأتي إقالة "سكروتون" بعد العديد من الدعوات قادها حزب العمال لإقالته، فقد جاءت تعليقاته في وقت حرج للغاية بعد أحداث مسجدي نيوزيلاندا.
ومن جانبها قامت الحكومة البريطانية بإقالة المستشار بعد تصريحاته، كما اتهمته الوزيرة "دون بتلر" بأن لغته لا تزال تعبر عن لغة تفوق البيض العنصرية، بينما أعلن الوزير "أندرو غيون" أنه دعا الحكومة من البداية إلى إقالة "سكروتون"؛ لأنه غير جدير بهذا المنصب بسبب مواقفه العنصرية.
وأكد المرصد أن موقف الحكومة البريطانية هو خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، ودعا الحكومة إلى الوقوف بكل حزم وقوة ضد كافة المظاهر العنصرية داخل المجتمع والتي يأتي على رأسها "الإسلاموفوبيا"، مشيراً لضرورة العمل على برامج مجتمعية عاجلة تدعم التعايش والتنوع الفكري والعقائدي، وتزكي من روح التسامح وتبني جسور التواصل بين الديانات المختلفة.
كما دعا المرصد لضرورة تحرك البرلمان والحكومة البريطانية لضرورة صياغة قوانين تجرم كافة خطابات ومظاهر العنصرية والكراهية لتردع كل ما تسول له نفسه تبني هذا المنظور المتطرف، فمواجهة كافة الخطابات العنصرية هي صمام الأمان الحقيقي داخل المجتمعات السوية التي تؤمن بالتسامح والتنوع واحترام الآخر.

11/4/2019

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31