26 يونيو 2019 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي بالعريش ويشيد بتضحيات وبسالة رجال الشرطة في التصدي للإرهابيين

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي بالعريش ويشيد بتضحيات وبسالة رجال الشرطة في التصدي للإرهابيين

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة العمليةَ الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعات الغدر والخيانة ضد منطقة تمركزات قوات الشرطة جنوب غرب العريش بشمال سيناء، حيث تصدت لها القوات الأمنية، وأسفرت المواجهات عن استشهاد ضابط شرطة و6 مجندين ومقتل 4 من تلك العناصر الإرهابية انفجر في أحدهم حزام ناسف كان يحمله.

وشدد فضيلة المفتي في بيانه، اليوم الأربعاء، على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداءً لوطننا الغالي مصر .

وأكد مفتي الجمهورية أن دماء شهدائنا الأبرار ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين الخائنين، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.

وأشاد مفتي الجمهورية ببسالة وتضحيات قوات الشرطة في التصدي للمجموعة الإرهابية، التي هاجمت تمركزات قوات الشرطة بالعريش ما أدى لمقتل 4 من العناصر الإرهابية الآثمة من الخونة والمأجورين .

ودعا فضيلة المفتي جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب .

وأكد فضيلة المفتي أن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار .

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينزلهم منازل الأبرار وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-6-2019م
 

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يتشرف بأن يكون عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتيًا للديار المصرية في فترة من الفترات، موضحًا أنه كان يعمل دائمًا وفق منهج الشريعة الإسلامية دون إفراط أو تفريط.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21