الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يوليو 2019 م

بعد تقرير المؤشر العالمي للفتوى حول تطبيق الإخوان "يورو فتوى".. ألمانيا وفرنسا تطالبان بحظره

بعد تقرير المؤشر العالمي للفتوى حول تطبيق الإخوان "يورو فتوى".. ألمانيا وفرنسا تطالبان بحظره

بعد تقرير نشره "المؤشر العالمي للفتوى" (GFI) التابع لدار الإفتاء في شهر مايو الماضي حول تطبيق أو أبلكيشن "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومقره كلونسكي في العاصمة الأيرلندية دبلن، والتحذير من خطورته وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا، ظهرت مؤخرًا مطالبات رسمية في كل من ألمانيا وفرنسا تدعو لحظره بين الشباب المسلم في البلدين.

وقد حذرت هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية الألمانية" من هذا التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، مؤكدةً أنه يقدِّم محتوًى دينيًّا وفتاوى تحض على التطرف، فيما دعت النائبة الفرنسية "ناتالي جوليه" إلى منع التطبيق ذاته، موضحةً أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من أطلقته بقيادة مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي الممنوع من دخول فرنسا.

وأضافت النائبة الفرنسية أنها منذ عدة أسابيع طالبت وزير الداخلية الفرنسي بحظر التطبيقات التي تحض على التطرف، من بينها تطبيق "يورو فتوى"، مشيرة إلى أنها تمكنت بمساعدة بعض زملائها البريطانيين من إزالة التطبيق من "جوجل"، لكنه لا يزال موجودًا على متجر (أبل)، واستشهدت النائبة ببعض فتاوى التطبيق المتشددة، مثل تحريم العمل في مطاعم تقدم لحم الخنزير، وكذلك تحريم العمل كأفراد شرطة في "الدول الكافرة".

 

مؤشر الفتوى: فتاوى القرضاوي = زيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا

وحول أهم أسباب حذف "يورو فتوى" من محرك البحث (جوجل)، بيَّن مؤشر الفتوى أنها تتمثل في رئاسة الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية "يوسف القرضاوي" للمجلس الأوروبي للإفتاء؛ وهو ما أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين، لما يصدره من فتاوى تحمل توجهًا وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.

واستدل المؤشر ببعض فتاوى القرضاوي التي ساهمت في ازدياد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين، حيث قال القرضاوي: إن "نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وإن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها."

وبعد مهاجمة تنظيم القاعدة للولايات المتحدة، أوضح القرضاوي أن أسلمة أوروبا ستكون "بداية عودة الخلافة الراشدة"، كما أعلن أن "الإسلام سيعود مجددًا لأوروبا كقوة فاتحة ومنتصرة بعد طرده من هذه القارة لمرتين".

كما أجاز "القرضاوي" في كتابه "فقه الجهاد" عام 2001م الأعمال التفجيرية للفلسطينيين ضد إسرائيل من أجل الدفاع عن أنفسهم، وبعد أن منعته أوروبا وأمريكا من الدخول إلى أراضيها على خلفية تلك الفتوى تراجع وقال: "نحن أجزنا ذلك للضرورة، والضرورة انتهت"، الأمر الذي جعل المواقع الإسرائيلية تحتفي بذلك بعدما قال "إن العمليات الإرهابية ضد إسرائيل حرام".

 

روشتة علاج

وقد أوصت وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء، والقائمة على عمل المؤشر، بضرورة تشديد الرقابة على مثل تلك التطبيقات لما تحمله من خطر الحضور الدائم بين يدي الشباب، وتدشين المؤسسات الرسمية المعتدلة، كالأزهر الشريف والإفتاء والأوقاف، لتطبيقات هواتف عالمية تتضمن تفاعلًا مباشرًا لكافة الفتاوى التي يحتاجها المسلمون في المجتمعات الأوروبية، ونشرها أولًا بأول لتكون بمثابة البوصلة والموجِّه والمحصِّن لهم في تدبُّر وفهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-7-2019م

 

 

 

 

أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20