الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 يوليو 2019 م

على مدار أسبوع .. دار الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا حول "سمات الفكر المعتدل" بالتعاون مع سفارة تايلاند

على مدار أسبوع .. دار الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا حول "سمات الفكر المعتدل" بالتعاون مع سفارة تايلاند

 في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على نشر المعارف الإفتائية المعتدلة، قامت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية بإطلاق برنامج تدريبي حول "سمات الفكر المعتدل"، وذلك بالتعاون مع سفارة تايلاند في القاهرة.

 ويحاضر في البرنامج الذي يستمر لمدة أسبوع بدءًا من غد الأحد ٧ يوليو ٢٠١٩، ويستمر حتى الخميس ١١ يوليو ٢٠١٩ عدد من علماء دار الإفتاء المصرية ويشتمل البرنامج على التعريف بسمات المنهج الوسطي في العقيدة والفقه والتزكية، كما يشتمل على بيان أهم القواعد التي تضمن تحقيق التعايش بين البشر.

كما يتضمن البرنامج دراسة عدد من الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء والتي تحمل قسمات المنهج المعتدل؛ ويبلغ عدد ساعات البرنامج 40 ساعة تدريبية على فترتين، ويحضر هذا التدريب 100 من الطلاب من دولة تايلاند.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-7-2019م

أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20