الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
21 نوفمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الإسلام ألزمَ الوالدينِ العنايةَ بالطفلِ صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الإسلام ألزمَ الوالدينِ العنايةَ بالطفلِ صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا

أكدت دار الإفتاء المصرية على أن الإسلام ينظرُ إلى الأطفالِ على أنَّهم زينةُ الحياةِ الدنيا وزهرةُ أيامِها عليهم تُعلَّقُ الآمالُ بالغدِ الأفضلِ للأوطانِ؛ لذا قرَّرَ الإسلامُ للطفلِ حقوقًا حتى قبلَ تكوينِه في بطنِ أمِّه.

وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة في الدار- أن الإسلام دعا الزوجينِ إلى حسنِ اختيارِ الشريكِ وحرَّم العدوانَ على حياةِ الجنينِ بالإجهاضِ، وحثَّ الوالدين على إحسانِ تسميةِ أولادِهم، وألزمَهما العنايةَ بالطفلِ صحيًّا، ونفسيًّا، واجتماعيًّا.

واستشهدت الدار بقول الله تعالى: {وَالِوالدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف} وذلكَ حتى يَبلغَ الطفلُ سنًّا تسمحُ له بالتكسُّبِ والاستقلالِ.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-11-2019م


 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، وفد اللجنة التوجيهية لشبكة مراكز العلاقات المسيحية الإسلامية؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة ودار الإفتاء المصرية.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20