23 نوفمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يهنئ الدكتورة غادة والي على منصبها الأممي الجديد

مفتي الجمهورية يهنئ الدكتورة غادة والي على منصبها الأممي الجديد

هنأ فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لاختيارها من قبل السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.

وأكد فضيلته أنه يشعر بالفخر بأن دولته تمتلك رموزًا وشخصيات مصرية ودبلوماسية متميزة، كان لها الفضل في أن تجعل لمصر حضورًا مميزًا وتمثيلًا مشرفًا داخل الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخارجها في كافة المحافل والمناسبات الدولية، حيث استطاعت على مر العصور أن تحمي مصالح الوطن وتذود عنه المخاطر والأضرار، وأن تضع مصر في موقع دولي يليق بحضارتها ومكانتها الإقليمية والدولية.

وأشاد مفتي الجمهورية - في كلمته اليوم بهذه المناسبة –، بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة سياسيًا واجتماعيًا منذ توليه رئاسة الجمهورية، وهو ما تمثل في أن المرأة المصرية سجلت حضورًا إقليميًا ودوليًا متميزًا لعدد كبير من المناصب القيادية.

وأعرب مفتي الجمهورية عن تقديره لجهود الدكتورة غادة والي، التي تعتبر إضافة مميزة في تاريخ المرأة المصرية، متمنيًا لها دوام التوفيق والسداد في منصبها الجديد.

الجدير بالذكر أن السكرتير العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" قرر اختيار الدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، ويعد ذلك المرة الأولى فى تاريخ القارة الأفريقية تتولى وزيرة مصرية هذا المنصب الدولي.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-11-2019م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58