28 نوفمبر 2019 م

الأمانة العامة للإفتاء تصدر عددها الجديد من "جسور" .. ومفتي الجمهورية يقدم قراءة في وثيقة التسامح الفقهي

الأمانة العامة للإفتاء تصدر عددها الجديد من "جسور" .. ومفتي الجمهورية يقدم قراءة في وثيقة التسامح الفقهي

انطلاقًا من رسالة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تستمر "جسور" - النشرة الإعلامية الناطقة باسم الأمانة - في تسليط الضوء على المزيد من القضايا الفقهية والإفتائية في مشارق الأرض ومغاربها؛ لتواجه التحديات والتحولات الحضارية التي باتت تحيط بالبشرية، وذلك في إطار العرض والتحليل ليقف كل مسلم وعامل في مجال الإفتاء على ما يواجه العالم الإسلامي المعاصر من سيل من الأفكار والعقبات والصعوبات.

وفي افتتاحية هذا العدد يقدم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم "قراءة في وثيقة التسامح الفقهي والإفتائي"؛ يتناول فيها ظهور موجات عاتية من التعسُّف والكراهية والتعصُّب المقيت أعاقت جهود مسيرة الفقه عبر التاريخ، مشيرًا إلى تفاصيل وثيقة التسامح الفقهي والإفتائي التي صدرت على هامش مؤتمر الأمانة هذا العام، والذي عُقد في منتصف أكتوبر الماضي تحت عنوان: "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي".

وفي باب "منبر المفتين" يستعرض العدد الجديد من "جسور" سطورًا من حياة "المفتي النقشبندي" الشيخ "أحمد كفتارو" مفتي سوريا الأسبق، الذي حاز الدكتوراه الفخرية في الدعوة الإسلامية، وتقلَّد وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر عام 1998م وله الكثير من الإنجازات في مجال الإفتاء.

كما يطرح "المؤشر العالمي للفتوى" في هذا العدد (250) قضية فقهية استشرافية ملحَّة، يضعها أمام المؤسسات الإفتائية للبحث والدراسة، وكذلك توصيته بتأسيس وحدة لدراسة القضايا المثارة عبر السوشيال ميديا والاستباق بإصدار فتاوى فيها.

وتنتقل "جسور" إلى باب "رؤى إفتائية"؛ حيث تستعرض "أثر نموذج المدينة في الفتوى"، وكيف دعا الإسلام إلى التسامح والتعايش الديني مع جميع الناس بمختلف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم، وانتماءاتهم وطوائفهم وأديانهم.

بينما يعرض فريق التحرير في باب "مراجع إفتائية" حقيقة الاجتهاد وشروطه وآلياته التي يتناولها بالشرح والتعريف كتاب فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

كما يتناول العدد الثامن أيضًا في باب "تراث ومعاصرة" تطبيقات إفتائية معاصرة مُستفادة من نموذج المدينة المنورة، ونماذج من فتاوى دار الإفتاء المصرية من بينها "عيادة المريض غير المسلم، تهنئة المسيحيين في عيدهم وغيرها".

وفي شأن آخر سلَّط باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" الضوء على "أحكام المسلم في بلاد غير المسلمين"، ركز فيها على استعراض بعض الفتاوى التي صدرت من دار الإفتاء المصرية بشأن إقامة المسلم في بلاد غير المسلمين وتعامله معهم.

واستكمالًا للخطى التي يضعها باب "تطوير المؤسسات الإفتائية" لتكون مرشدًا لمختلف المؤسسات الإفتائية يتناول الباب في هذا العدد "التخطيط الإستراتيجي في المؤسسات الإفتائية".

وفي ختام النشرة يطل علينا فضيلة الدكتور إبراهيم نجم – الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - في باب "منبر المفتين" بمقال عن "المواطنة مفهوم إسلامي أصيل"، يستعرض فيه دور المواطنة في تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، وترسيخ دعائم البناء والتنمية في المجتمعات.

  المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-11-2019م

لتحميل العدد: العدد الثامن

 

 

 

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58