14 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء: منتدى شباب العالم رسالة سلام وتنمية تسهم في مواجهة التطرف والإرهاب

مرصد الإفتاء: منتدى شباب العالم رسالة سلام وتنمية تسهم في مواجهة التطرف والإرهاب

 أكد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة أن مؤتمر شباب العالم الذي يُعقد في شرم الشيخ تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019 يمثل رسالة سلام وتنمية، تسهم في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأوضح المرصد أن انعقاد المنتدى في سيناء الآن أوضح دليل على نجاح جهود الدولة بكافة مؤسساتها فى مواجهة الإرهاب وأبلغ رد على مروجي الشائعات والمشككين في هذه الجهود.

وأضاف المرصد أن منتدى شباب العالم حظي باهتمام القيادة السياسية منذ بداية العوة إليه في أبريل 2017، حين أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ختام المؤتمر الوطنى الرابع للشباب بمدينة الاسماعيلية، مشاركته للشباب المصري فى دعوة الشباب من مختلف دول العالم للمشاركة في منتدى شباب العالم الذي سوف يقام بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2017، لينقل للعالم رسالة سلام وتنمية ومحبة من أرض مصر.

 

وأشار المرصد أن الإعداد المبكر للمنتدى، والذي تقوده مؤسسة الرئاسة بكل اهتمام وعناية، وتعاونها وزارة الخارجية، سيكون له الأثر الفعال في نجاح المنتدى في تحقيق أهدافه.

 

وأكد المرصد أن منتدى شباب العالم يعتبر فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم؛ حيث يتم من خلاله مناقشة كافة القضايا التى تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تُسهم فى جعل العالم مكاناً أفضل.

يضم برنامج منتدى شباب العالم مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتي من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحوا أفكارهم ويتبادلوا تجاربهم. ويناقش المنتدى موضوعات الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي، والاتحاد من أجل المتوسط، وتمكين المرأة، والفن والسينما.

وأكد المرصد أن المنتدي بمناقشته لهذه القضايا وما سيطرحه من رؤى وأفكار وحلول يسهم بفعالية في مواجهة التطرف والإرهاب فهو يقدم للشباب خطاب تنمية وسلام وأمل في مواجهة الإرهاب والتخريب والإحباط.

 

14-12-2019

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58