الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 ديسمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة مسلمة في إحدى الحافلات بولاية شيفيلد الإنجليزية

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة مسلمة في إحدى الحافلات بولاية شيفيلد الإنجليزية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.

وأوضح المرصد أن الواقعة بدأت عندما قام أحد ركاب الحافلة، وهو رجل أربعيني، بالسخرية من الفتاة المسلمة وقذفها بعبارات عنصرية وألفاظ نابية، وعندما قررت الفتاة الدفاع عن نفسها عاجلتها سيدة في الأربعين من عمرها بضربات عنيفة ومبرحة أسقطتها أرضًا ثم أخرجتها من الحافلة وحاولت خنقها بالحجاب التي كانت الفتاة ترتديه. وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله محاولة بعض المارة والركاب التدخل لمساعدة الطالبة المسلمة، إلا أن الرجل والمرأة وجها تهديدات لمن يفكر بمساعدتها، كما ذكرت الفتاة لكمهم لصبي حاول الدفاع عنها.

وكان المرصد قد أشار في بيان سابق إلى الاعتداء على طالبة داخل مدرستها الثانوية في كاليفورنيا، وذلك يمثل التهديد الذي يشكله اليمين على حرية الأفراد داخل المجتمع وكذلك بث سموم فكرية تستهدف المسلمين بشكل عام والمهاجرين على حد سواء.

وشدد المرصد في بيانه على أن مثل تلك الحوادث تهدد النسيج الاجتماعي داخل الدول وترمي بآثارها السلبية على الشعور بالهوية وطبيعة ممارسة المسلمين لحياتهم الطبيعة داخل المجتمع، من خلال تعبير الطالبة المسلمة عن خوفها وغضبها من الاعتداء غير المبرر عليها، وعدم رغبتها في الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى بعد ما حدث معها من منطلق أي ذنب اقترفته للتعدي بهذه الوحشية عليها.

وحذر المرصد في ختام بيانه من تنامي الممارسات العنصرية والتمييز ضد الطالبات المسلمات لبث الرعب داخل نفوسهن، وعرقلة أدوارهن داخل المجتمع، وطالب المرصد بضرورة التصدي لتلك الجرائم بشكل قوي ورادع لوقف مد اعتداءات الإسلاموفوبيا على الطلاب المسلمين وللحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعوب الغربية بشكل عام.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-12-2019م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20